الصفحات

ننشر في هذا الموقع أشعار الشاعر الكبير عصام ملكي

صرخة حبر

بْــــصــــحــــن الـــرِبــــح عــــم آكــــل غْــلـوبــِه
وروحي عــــــا تـــــانــــي بْــــلاد مَـــطــــلـــوبـــه
ضـــــيَّــــــعـت ذاتــــي بـــــيـــن خُــــود وهــــــات
وعقـــــرَّب مــــــصـــــيري بْساعـــــة غــروبــي

يـا مــــعـــــلَّـــقـــــه لــــحـــالــــِك مــيــدالــيّــــَاتْ
حــــاجـــي بـــَـقـا تــــتـــصـــيَّــــدي عــــيــــوبــي
عـــــنـدي بـــِـبــــيــــت الـــنـــار ضَـــرب خْــوات
وشــالــــــــح ورايــــــي صـــَــــبـر أيُّـــــــوبـــــي

لـــــمَّـــــا بِـــحـــالـي إهــــتــــمــــامــــي مـــــــات
كَــبّ الـــــــعـــــــمــــــر عــــالأرض أسلــــوبــــي
وصــــرت السمــــا إبــــعـــــتـــــلـهـــا سلامـــــات
وهِــــــزّ الـمــدى تـــــا يــــجــــيـــــب أعــجــوبــه

شبَّــــــاك بــــــيـــــتِـــــك مسْمــر الــــــدرفـــــات
وفــــــاتـــــت عـا قــــلـب المـــرحــبـــا صــعـوبـه
وقــــبــــال حــــــولِـك بَــــصــــمِـــة الـــلــهــفـات
وصـــــرخَـــــه بِـــــحـــبـر الآخ مـــكــــتــــوبــــه

وهـــــــونـي أنــــــا بـــــيــــن الأنـــــا والــــــذات
عـــــــم إبــــــحـث مْـــــواضــــيـــــع مشـروبـــــي
وكــــلـــمـــا لــــعـــــنــــدي تـــحـْــضــر الــمـازات
ويِـــطــــلــــع عَــــبـــالي إسكَــــر مْــن جْـــديـــــد
بْشــوفِـــــك بِــكـاس الـــخـــمْــــر مـــصـــبــوبــــه.



صبر مجمّر

نـــاطــــر عــا طــــلــــعــــــة آخ أحـــــبــــــابـــي
وقـدَّام عـــــيـــــنــــيِّـــــي فـــكـــر مـــتـــعـــــوب
وحـــــاطـــــــط سلام الإيــد بـــــجــــــيــــــابـــــي
وبــــــالـقـــشر عــــــم آكــــــل صــــبـــــر أيُّــــوب

جــرَّبــــــــت خــشِّن مـــــنـــــبـــــَـري بْـــــــــردِّه
فـــــيــــهــــا صَـــقـــيـع يْــخــفِّـــف الــغــلْــيـــــان
سقـــــطــــــو الـــــحُــــروف بْــصـفّ شو بَــــدِّي
وكــســـرو الـــــــقـــــــوافي رقـــــبــــــة الأوزان.

قــلــت لْــضــمــــيـــري ، بـــعـــد خـود وهـات:
مـا فـــــي خَـــيــــال بْـــلـــــون يـــجــــمــــعــــنــا
بْـــبـــيـــت الــــمـعـــــنَّـــــى فسَّخــــو الـكـلــمــات
ومش رح تْـــــهـدِّي مْــــــويِّـــــة الـــــمَــــعْـــنــى

مـن كـــــــاسة الــــحــــلــــويــــن بَــــدِّي غِــــبّ
ومـا فــي حـــــدا بـــيــــصــــبّ عــــا عِــــلـــمـــي
ومــــــا بــــقـُـول إنِّــي بالحيــــــاة بْـــحـــبّ
إن كــنـــت مش آخــــد هـــــوى الـــكِــــلـــــمِــــه

دْقـــــيـــــقــــــة عــــذابـي خــلَّـــفِـت سنـــتــيــــن
وصــــارت الــــدمـعـه مْــــطـــــعَّــــمــــه بـــنِّـــي
وهــــلَّـــــق أنـــــا رايــــــح عـا مـدري لـــويــــن
وشــاحـط ورايــــــي هـــــل بِـــــقـــي مــــنِّــــــــي.


عطشان ليْكي

اعــــطــــيــــني تــا إشـرب نــفْـس أركــــيــــلِـــــه
صارت لــــــيـــــالــــي الــكـــيْــف دلِّـــيـــلـــــــــه
وهــــــونـــــي أنـــــا خَــــلـــف الــــزمـن مشلــوح
كــــم يــــــوم بــــبــــقى هــــــون عِـــــدِّيـــــلــــي.

تـا ضَـــــــلّ هــَــــيــــــكـي دُوب مش مسمـــــوح
بـــــدقَّـــــات قــــلــبِــك مــــطـــــرح احـــمـــيـــلي
وغِــــــطِّــــــي بـــــبـــــالي بــــالـجسَد والـــــروح
وضِــــلـــــــع الـــــبــِـــقي بــالـصــدْر هَــدِّيــلــــي

بـــْــصَــــفِّ الـهـوى صـــار الـــجــمــع مــطــروح
خْــــيــــالِـــــك ، تـــــا إلـغي الآخ ، ودِّيـــلـــــــــي
مْــــلـزَّق عـــــا حـــالي ، بــالــضـــغـــط ما بـروح
وعــــــم إنــــــزل نــــــزول بْــــــمــــــواويــــلــي

يــــبست شفـــــافي ، الــــهجــر مش مسمــــوح
عـِـطـشان لــــيْــــكي ، شفــــافِـــك ارغـــيـــلــــــي
مــــن جــــمــــر إنـــــتــــي ، وبالـــبرْد عـــم نوح
مِـــــــنِّـــــك شي بَــــصِّـــــة نـار خـــلِّــــيــــلـــي.

إن كـان بَــــــــدِّك تــــكسري الــــمــــفــــــتـــــوح
ومش قـــــابــــلـــــي تــــتــــعــــلَّــمـي مــتــيــلــه
بْــــقــــلِّــك يـــا قـــلـبـــي مـــن قــلــب مــجــروح
بــــالــــحــبّ كَــــنُّــو رح بـــتـــبــقـــي هــــيْــــك
مـن درب وجــــهـــــي خــلـــقــــتِــــك شيــلــــي.


ماشي معِك

حـــابـــب تـا أعــــرف طـــعــــمــــتِك عــالـــريــق
وشبِّــــع عـــــيــــونــــي بْشوفــــتِــك ، مَــوْ تـــــا
تـــقــــولي مـــــا بـــــدِّي الـــــذكــــريات تـــفــيــق
نامـــي عـــــا زنـــــدي ، يــــرحــــم الـــمـــــوتى.

بـــــالـحـــــبّ خَـــــطِّـــــك مـــــا إلــــــو دبَّــــــــار
وصـــــايــر خـــــيـــــالِــــك مــعــتـــنــــق طـــيشو
ومـــــتــــــل الـــــتـــــبرحش صــار خــــطّ الــنــار
مـا بــــيــــنــــقـــرا ، ولا بــــيـــنـــعــــرف أيـــشو

جــــــنَّـــــــيـت أكــــــتر مـــــــا أنــــــا بَــــــــــدِّي
وضِـــــيَّــــــعــت بــــيـــتي بسحـبـــــة النسيـــــان
وهـَـــــــلَّــق إلــــــــي ســلامـــــــات عـــــم ودِّي
وراكــــض ورايي، والــــــوقـــــت هـــــربـــــــان

مــــــا قْـــــــدرْت قَــدِّم لــــلـــهـــــوى تـــــقــــريـر
وفَـــسِّر عــــــا وزن وقـــــــافْـــــــيـه حــــلــمــي
نــــــاصِــــــب عـــــا ذكــرِك سلّـــم الـــتــفــكــيـــر
وفـــــوق الــــــدرَج ما بـــتـــطــــلـع الــكــلــمــه.

مـاشي مــــعِــــــك عـــــالــعـــــود والـــقـــانـون
ونـــــاطــــــر لَــــعـــنـــدِك تـــا يِـجي زْمـــانـــــــي
يـا مْــــدوَّبـــــه قــلــــبـــــي ، يـــا إمّ عـــــيـــــون
قـُــولـي شــو بَـــــدِّك مِــــــن شعــــــر مـــــوزون
وحــــــقّ الــسمـــــا ، بْـــــكـرِّلِّـــــك لـــسانـــــــــي.


آخ وآخ

يـا مشنـكـحــــه الــــحــكـــمـــه بــضــرب خــوات
عـــــنِّــــك مـا بــــقـــــدر شـيـــل عــــيــــنــــيِّــــي
قــــالــــو الـــحـــروف بْــــصـــفــــحـــة الأمـوات:
مـــــيِّـــــت عـــلـــــيـــكي ومـــيِّـــتـــي عـــلـــيِّـــي

هـــــوني صــــرت عـــــم إقشـعـــو هــــونــــيــك
رح روح بــالـــــجــــــمـــلـه وبــــالــــمــــفــــرَّق
لـك كـــــيــــف بــــدِّي كـــون مــــتــــل الــــديــــك
وريــشي قــــــــبــــــل مـا إلــــبـسـو تـــــغــــرَّق؟

حـــــــبِّــك بــــقــــلــــبــــي عـــم يـشـكّ سـيــــاخ
وإسمِــــــك نـسـيــــــتــــــو بــــعبّ إيَّـــــامـــــــي
حـــــــافــظ مــــــتــــــيــــــلــــــة ألـــــف آخ وآخ
لـــــكــن مــــــا بـــــقـــــدر إحـــــفــــــظ أْسـامي.

لــــــمـَّـا الـــتــــقـــــيــــنـــا بـــجـــــوِّك الــرسمي
وصــــلَّـــــــب نـــــظــــــرنـــا حَــــــدّ باب الــديــر
خــــبَّــــــيــــــــت آخــي بـــــــدروة الـــبــسمـــــه
تـــا يـــــخـــــفّ ضـــغـطي وصــبّــحِــك بــالــخـير

في نـــاس بـــيـــقــــولــو: الــــغـــــرام جــــنـــون
وبــــيـــــضـــــلّ عــــنـدو مساطـــــر جـــــديــــــده
وقـال الـــمـــتــــل إنُّــــو الـــــجـــنــــون فـــنــــون
لـــــكنْ أنـــــا جـــْــنــــونــــي شــغــــل إيـــــدي.

ضارب حسابي

مــــحــــتــار شو بْــــقـــــلّـــــِك بِشعـــري الــيـوم
مـاشي السكــــــت عــــــا هـــــامش الــــكــــلـمـه
وحــــلمـي انـــطــــفـــا بـــين السهـــر والـــنـــوم
مْـــــــن المـوت دخــــــلِــــــك فَــــيّـــقـــي حــلـمي

ضـارب حسابـــــــي عــــــالــــــحــــريــــر بـْـنـام
وكــــلــمــا انــــضــــربـــــت بْــقــــول : مـــن الله
وحــــــامــل بِـــــــإيـــــدي مسبــــحــــــة إيَّــــــام
فـــــــــيــــــهـــــــا زمـــــانـــــي كان يـــتـــــسلَّى

قـــلــــتي: مـــا بَـــدِّك تشربــــي مْــــن الـــكـاس
وإنُّــــــــو كـــــــــلامِــك طــــابْــــعــــــو جَـــــدِّي
لـكنْ عـــــا قَــــوْلي وقـــــــول كــــلِّ الــــنــاس
بْـــــــدروة مـــــــــا بَــدِّي واقـــــفــــــي بَـــــــدِّي

كَـــــــونِـــــــك خــــمـــر وشفـــــــافِـــك المــازات
ومــسجَّــــلـــــه بـــــالــــــبــال جـــــــذَّابِـــــــه،
جــــايـي بِـــــصـــحــــنـــِك غــمِّس الشهــــــــوات
وحـــامـل فـــــــراطــــة عــــمــــر بـجـــيــابــي .

مــــــبـارح خَـــيــــالِــــك طَـــــلّ يــــا إلـــــهـــام
وضِــــلَّــــيـــت غـــــنِّــــــي تـا انــقــطــع لـــهــتي
ومـــــــن كـــــتر مـا عِــــلَّـــيـــت بـــالإلـــــــهـــام
جَـــــنِّــة عـــــــدن حسَّبْـــــتــــــهـــــا تَـــحـتي.

تحوزق الموَّال

لــمَّـا رجــــمْـــنــــــي بْــــــصـــرخْـــتـــو زْمــانـي
شِفــــــت الـــــــدنــــــي آخــات مـــــلـــيــــــانــــه
والـــعـــــمــــــر راكـض ، والسنـــــيــــــن قــــلال
ويـــــــــوم الـــــــفــــرج قـــــاعـــــد بــــالخزانــه

نـــــاديت حـــــــظِّـي وقــــلــــت : بَــــــدِّي مْجــال
يـْــــــدَلِّـــــي العــــرق عـــا ســحــــبــــة لســانــي
ولــــهـــــفــة عـــــطش وتْـــكـــون بـــنـــت حْــلال
تْــــعــــبِّي الــــقـــــــدح مـــــن ريــق الــــقــناني.

جــــــرَّبْــــــت غَـــــنِّــــــي للسهــــــول جْـــــبـــال
وإفــــــرش عـــــــا هــون وهـــــــون ألـــــوانــــي
بِــــــطـــلـــــوع أوفـــي تْــــــحَـــوزَق المـــــــوَّال
لــــــمَّـــــــــا انْـــــقَــــــرا بـالــقـُــلــب فـــنـــجـاني

لـــكــــنْ بــــعـــــــد مــا صــار فـــــاضــي الــبـال
غــــــيَّــر تـــــيـــــابــو الـــــوضــــــع مـــنـــشاني
وشدَّيــــــت هِـــــــمِّـــه ، وزَلـــــــغَــــطـــو الآمال
ونـــزْلِــت عــلــــيِّــــــي مْـــن الــــوحــي عْــيـــانِه

ولَــــمَّــــــا الــــحـرف بــالـــفــــكـــر ربَّـــى عْــيال
وتــــــــــــزوَّجــــــو الألـــــــــحـــــــــــان أوزانـي
قـــــلِّـــــي الشِعـــــــر عـا طَــــــوْفـــــة الرسمال:
ضِــــــبّ الــــتــــيـــــاب ، وروح عـا لــــبــــنـــان
صَـــــــرِّف سُكــوت الـــــنــــاس بِــــغْــــنــــــانــي.

ضايع بحالي

سكـــــران مَــــنــــهـــا لــــغـــــّــــــتي فــــــصـحى
وجـــوع الـــنـفس مـــــتــــوحَّـــم عْلى الــقـــــوت
لا تســـــألــــيــــنــي : لــــيـش مــا بِـــصــحــــا ؟
ان جِــــرَّبـــت إصـحا ، سَكْــــرْتـي بـــتــمــــوت.

بـشِعـــــري حــــــريــــر الأطــلسي مــا بــــشوف
ومش عـــم بـــــلاقــــــي لــلــــوصـــل هــــمـــزه
ضــــايـــع بـــــحـالي ، وشغـــــل بـــالي صُــــوف
وبـــــيــــت الـــــقـــــصــــيــــد مـلـبـَّسو كــــنــزه

ضـجــرو سنــيــنــي مــن الــــقــــهــــر ضــجـرو
وتـا يــــخــــلصــــو بَـــــدهــن بــــقــــا الــصَّـرفي
مــــن يــوم مــا خْـــــيـــــالِـــك قَــــطش إجـــــرو
جِـــنَّـــيـــت ، وشلــــحــــت الــــدنـي خَــــلــفـــي

مـــــــبــارح زعـــــلــــتـــي ، وطـــــافـــت الآلام
وأَسْـــوَد غــطـــس لـِـــبـْــــسـتْ مـــشاريــــــعـــي
وهـــلـــــَّق عــا إيــــــدي عــم بْـــــربِّـــــي ســلام
يْــــعـــلــــِّم عـا كَــــفـــــِّك خَــــمس صــــابــــيـعي

كَـــونـــــِك مْــــربَّـــــى ، وعـا الـــطـلَب مـعـمــول
ضَــــــلِّي بـــــصـــــحــن الــــــبـــال مـــــوجــوده
ولِــــفــــــِّي تــــبــــغ عـــمـري بــــورقــة بُـــــول
وخَـــلـــــِّي زمــــــانـي يْــسَوْكـــــــر وجــــــودي .

ضجر

شروقي

دموعي عا خدي بحر ومشاكلي اسطول
ومش عم بلاقي حدا تا يزين اقوالي
تخمين قرص الشقا عم ينحسب معمول
وحظي بقلب الصحف كيلين خلالي

كاسي بايدي فضي والوضع مش مقبول
وللعصر ما في بقا عنقود بالدالي
قاعد لوحدي انا وبسيرتي مشغول
وكلما لحقني الضجر عم يقعد قبالي

تا عيش ساعة زمن بالهم مش معقول
لازم بحكم القدر تتغير الحاله
منّو ضروري الشقا يبقى ظريف الطول
ويضل طول الوقت داير شغل بالي

ماشي عا درب العمر والاخ من ايلول
وايدي ما عاود حدا عالدرب هدّالي
وقديش عندي وجع بالراس مش عم قول
من هيك يوم الشعر مخنوق موالي

ومن هيك لما شفت انو الهوى مسؤول
ولقيت انو الضغط اعلى من العالي
ودّعت حالي ورحت عا عالم المجهول
ولما بيروح الوجع برجع على حالي


مينو؟

شروقي

وينك يا ذكرى تعي من اخر النسيان
تا عيش فيكي زمن شاطب عناوينو
سفّرت «بحر الرمل» من بين دين الآن
وبلّش غياب الوعي يطبع دواوينو

وين الورود الحمر وشقايق النعمان
وهلّي بريشة سحر مضمون تلوينو
نقمان عا ها السنه الفيها الوضع تعبان
وجودي ما جرّب حدا عا مصيبتو يعينو

بدي عفارة دني فيها زماني كان
حظي عا حالو بكي وعم يحترق دينو
بالسوق ماشي الكفر ومسرسب الايمان
وما عاد بدو حدا اهلو ومحبينو

بالرغم اني خلقت قبل الانس والجان
وكلما لحقني حكي عالطاير بزينو
وبالرغم اني بسما سدني وسما لبنان
وبالرغم اني الوحي زارع بساتينو

مِينَكْ بيقولو الي مش انت ابن فلان
بينسو باني الشعر زايد قوانينو
والرب هلي خلق ارض وسما وانسان
لليوم عنا بشر ما بيعرفو مينو

ندوره

شروقي

قصّر وجودو الفرح والهم شامط طول
وعا درب بيت الشعر احلام مشروره
لا تصول قلتي الي ولا بقيت عندي تجول
صادوم مش عم يجي عا بال عاموره

بالامس كان الحكي تا نلتقي بأيلول
وايلول راح والِك ما بيّنت صوره
ويا ريت شلح النظر عم يجمع المحصول
تا قول انو انلقط عا زاف تنوره

وهلق لحقني الحيا ومِنّي صرت مخجول
كلما عطيتِك وعد عم آخد صفوره
تا ضل بين التلج والنار مش معقول
كنيسة ابانا الذي عبّيتها ندوره

بدِّك مربّى حكي وما بتاكلي معمول
وبينك وبيني الغزل بيضل حزوره
وصفك ببحر الشعر عندي طلع اسطول
وبسمات ما في الي عا التم منشوره

وما زال دار الخلط بالفاعل ومفعول
وما زال دمعي فتح عا خلقتي جوره
بكرا بيكون السفر عا آخر المجهول
منك ما بدي هوا بلا حروف مقصوره

وجع راس

شروقي

لما لقيت القُلب محسوب قوّامي
وعرفت بدها هدى ما تفسّر بنامي
نزّلت عني انا وحملت حالي وجيت
تا شوف كنو لها عم يوصل سلامي

ولما عليها شفت موسم نشاف غليت
وجنّدت فيلق حكي وتخرطشو قلامي
وركّب بايدي الغضب صابيع ديناميت
والهم خلفي مشي والشر قدامي

المرفع شو هوّي الي الله الوكيل نسيت
كلما لعندي يجي بيتقمص صيامي
وحظي بقمقم اجا ومنو طلع عفريت
وعقرب مصيري وقف عا مفرق دوامي

وبالرغم انو الفشل بلّش قبل ما بديت
صرت بليالي العمر بقبش عا احلامي
وما جبت راحه وهنا لما عا كتفي لقيت
صاير حضور الوجع بالراس الزامي

وتا رد هيبه الي ما ساقب التوقيت
وما انقام عيد المخل تا قيم القيامه
وهلق لاني صرت عم بيّع توابيت
ما عاد بدو حدا يموت عْلى ايامي

جسور بالجمله

شروقي


وحياة حبي لكي يا شقايق النعمان
بوصفك حروف الهجا صالو معي وجالو
فيكي بيضل الهوى عا قافيه واوزان
وفيكي بيلاقي الوعي تصريف اعمالو

مش بس اني الكفر عم حاربو بايمان
حقي عا وجه الارض ما في حدا يطالو
وقلبي بلون التلج ما بسخّر الوجدان
مش متل هلي جمع بالزعبره مالو

عايش بنعمه وهنا ومطلّق الاحزان
والكيف عندي بحر عم يوسع مجالو
هلي ما حبو الفشل قالو شو هالانسان
انسدت بوجهو الدني ما بينشغل بالو

عليي ما نمّر حدا بعدي عظيم الشان
وعني بساحة علي عنتر عبس قالو
وقالو عا ذكر الحرب من جمعتين زمان
انهدو جسور الوطن لكن جسر عصام
معلق بسقف الحنك بعدو على حالو


هونيك كانت هدى

شروقي

دقّيت الها اركضي خيالك وقع بالبال 
بيجوز خشمو انكسر من ضربة حسابي
لازم خلاصو يجي تا مصيبتو تنشال
من دون همّك انا عايش عا اعصابي

ان كان بدّو اللحم ما يكون اسمو حلال
وقت البيدور الغزل بتضيع اتعابي
مفروض انو اللمس يحكي بكل مجال
تا صير رغم الحيا اطلع من تيابي

طلّي دخيل السما ما في ضلع ينشال
تا قول عندي حدا واسترجع صوابي
لعندك ما بقدر اجي منشّف من الاموال
وصارو منام القرش عم يبصرو جيابي

قالت لعندك بجي صار الحنين جبال 
ولّف شي ردة شعر تحصل عا اعجابي
لكن يا دلّي انا من الهم والبلبال
النسيان فيي اشتغل ونسيت احبابي

ومن بعد ساعه رحت استفقد الاحوال
تا شوف كنّو اجت مشوار بغيابي
وعا البيت لما وصلت مع طلعة الموّال
هونيك كانت "هدى" بجنون عم تنصاب
وعا الارض شلحة نظر بالعين منصابه

رسمك معي

شروقي

ماشي عا سحبة عمر والخاطر المجروح
اخات جايب معو وصوت الضغط عالي
تخمين صار الفرح من عيشتي مطروح
وبسوء فهم البشر عم يرخص الغالي

كلما انضربت بشقا بيصير راسي يلوح
وكلما لحقني الوهم بيزيد بلبالي
وتا يفلّ عني النحس بيجوز مش مسموح
مع كل شلحة نظر عم اقشعو قبالي

ومنشان غيّر طقس والروح تاخد روح
«بليلى» اتصلت وقلت لو ختير مجالي
وجار الزمان وصرت خلف الدني مشلوح
بيضل واقف حرس عا بابك خيالي

وتا يكون عندك علم بالسر بدّي بوح
ناطر عا جمر الصبر تا تروق احوالي
وحياة عينك الك باب القلب مفتوح
وبالبيت رسمك معي عم يسهر ليالي

وبالرغم انك شذا ومنك عطر بيفوح 
لعندك ما بقدر اجي وملبك بحالي
هم الاجاني قعد بالبال ما بيروح
الديّوس بدّو «انا» تا روح من بالي

شوق الحطب للنار

شروقي


قومي يا روحي اضربي بنعش الزمن مسمار
يمكن عبكرا يجي وما تقوم القيامه
ما زال عندو الشقا بالجو استمرار
بيضل جرح الهوى مندوبنا السامي

بينك وبيني البعد خلَّف ولاد زغار
وقلّي زمان المرق بلسان ايامي
النسيان كلما انسأل عن ريحة التذكار
بيقول مَنّي خرج تا احفظ اسامي

جرّبت عند المسا انظم الك اشعار
وقلّك بجو الوحي عا كلمتي نامي
لكن لحقني الفشل من قلة الدبار
ورغم اشتياقي لكي ما انهزّ الهامي

مَرْقت عليي سنه عا شكلها ما صار
تركت عا طول المدى من وجودها علامه
التفكير فيها مشي مسافات عا البومار
وما عاد فوق الورق يتمَشْوَرو قلامي

معروف شوقي لكي شوق الحطب للنار
عا السكت انتي اقعدي وبوقف عَلى كلامي
كنت لحماكي وْصلت من اربعين نهار
لو ما عا درب العمر ضيّعت قدّامي

لتحت الارض

شروقي


يا عاشقين الشعر والفكر عم بينوح
سيطر جليد السكت عا المنطق الدافي
وما في خيال ووحي تا الشاعريه تفوح
وما قدرت لاقي وزن يركب عا القوافي

بدي عا سحبة امل سجّل لحالي فتوح
ايوب صبرو معي عم يقطع مسافه
وعيني عا جنة سما والباب مش مفتوح
وليل ونهار الصلا والصوم مش كافي

من زمان قلت لأنا منو العطش مسموح
من دون نقطة خمر بيقشّبو شفافي
قلّي غياب العرق بالخاطر المجروح
ان ما كان عندك «غَلِنْ» لا تعمل ضيافه

فايق عا قلب الدني جيت وملان جروح
وبروح غافي وغصب عن رقبتي حافي
وما زال من هالجسد هالروح بدها تروح
ان جيت على شرب العرق بتروح عـــــــــا الصافي


امي بغيابك ضعت


شروقي

امي بغيابك ضعت والراس حمله صار
وعا درب بيت الشعر ضيّعت اوزاني
هالسبت خمسه المسا عا الاربعين نهار
بدنا عا ذكرك نجي بقلوب شعلانه

وقت اللي بيي هجر كنا يا امي زغار
وخدتي محلّو بدني ما في لها ديانه
ولما حضورك طلب عا ذمة الاخبار
قلتي عبكرا السفر بنهار الفلاني

ولما المنّيه اجت وبايدها انذار
الساعات فلّو وبقي من عمرك ثواني
وجاتك بطاقة سفر وتعيّن المشوار
وسافرت متلك انا عا تمرمر زماني

رحتي عا تاني دني وموتار حزني دار
وخلّى خدودي جُوَر بالدمع مليانه
وغب على قلب الوعي واستشهدو الافكار
وصارت عا اخ الوجع تمشي الاسطوانه

وهلق يا امي انا بين الثلج والنار
الاخوات وقفو معي مع كل اخواني
وقلنا ما زال البشر فوق الارض زوار
لعندك عبكرا منجي واحد ورا التاني


نفس جوعانه

شروقي


وينِك عا بالي تعي انما بتجي عا الدار
تا يصير جرح القلب ينعدّ برّاني
بدّي شي نتفة حرف تا شيل منّو بدار
وعا الارض خلّي الغزل يدرس قسم تاني

عبدتِك عباده وقلت متلك بعد ما صار
مفروض نبقى سوى ابره واسطوانه
بها الظرف كوني معي تا جيب استقرار
بيني وما بين الأنا بتضل علقاني

مبارح اخدني الخمر عا عالمو مشوار
تا صير انسى الوجع والهمّ ينساني
بس بوجودو معي ما اشتغلت الافكار
شو نفع زيجة قدح عا فراغ القناني

طلّي دخيل السما حاجي عَلَى البومار
نروح بْلا طعمه ونجي والنفس جوعانه
انما جمعنا الهوى ما منوصل لدبّار
وبيروح منا القعد تحت السنديانه

عا خط هاتف الك ما ببعت الاشعار
ردّه ما عندي بقا ومنشّف زماني
عصّرت سلة حكي وحاطط نزل عالنار
لما لعندي بتجي بسحبلك لساني


يا ريت طشمي معي


شروقي

جيبي الزمان وتعي ما زال الله كبير
الذكرى القديمه اجت تترقوَص قبالي
كاس اللي بالو فضي بقلبو ادلقي سواكير
بيطلع بوجه السمع دخّان موّالي

بفكري بيوت الغزل عامل لها جوارير
تا يضل ماشي معي تصريف اعمالي
وكلما بنزول الوحي يطلع شتل تفكير
بقطف مواسم شعر وبيرخص الغالي

شوقي بعتلك صور فيها العقل بيطير
وحمّل عا ضهرو الحرف للواقع رساله
يا ريت طشمي معي تا وزّع مناشير
وخلّي عيون الشعر تقشع شغل بالي

هزّيت جسم الوضع تا يفتح معايير
وحلم التلاقي مشي عا دعسة خيالي
ورحت على طول المدى اسأل عن التفسير
لما عبالي خطر امرق عا احوالي

وهلّق لأنّو وصل مني الي تقرير
قلت على راس السطح للناس بالعالي
وقت اللي بلبس «انا» فلتة زماني بصير
وبصير مَنّي حدا كلما قلعت حالي

عالوين راح الهنا

شروقي


علّم عليي الكبر والهم نشله صار
والحظ مش عم يجي من حضرتو كفايه
ما قدرت لاقي ظرف يعمل الي استقرار
والآخ تقلو رخي عالرايح وجايي

عالوين راح الهنا ما قالت الاخبار
البتقول اني الفرح عم اشتري شرايه
تخمين عود الزمن صاير بلا اوتار
والغمز ما بينشلح من عين العنايه

الحاضر ما منو نوى ما بيعزم المشوار
وكلما ببدايه يجي عم شوفها نهايه
وتا رد عهد المضى ما سهّل الدبار
يمكن لأنو لقى من الافضل بلايي

مرقت عليي سنه حطت بدربي حجار
وكنت على نتفه رحت بالامس لولايي
وقــــت اللــــــــي صار الوهم يغلي بحص عا النار
قلت لوجودي بدمع عم ينقرا قرايه

ختيار هلق صرت هلق صرت ختيار
حامل بايدي عصا وحكايتي حكايه
لما عيوني التقو بمراية البدّار
مش بس مني فزعت فزعّت المرايه

الى روح ابن عمة أبي المرحوم فريد بركات

يا ابن عمة بيّنا الغالي فريد
شفتك بحلمي واللقا سميت عيد
ولمّا عا لقمه وكاس نشّفنا العرق
شرّف لعنّا حضرة الماضي البعيد

كنت الفريد المخلص وقدرك سما
وعنتر زمانك كل ساعه تنسمى
من هون لمّا رحت عا تاني دني
راحت أوليفيا تشوف وينك بالسما

نحنا بدنيا من زمان مجرّبه
ومنعيش بالذكرى وعا سيرة مقربي
ولادك بسيدني حد منّي قاعدين
وبالبال قاعد انت مع أمي وأبي

زوّار جينا عا الدني للتفرجه
ودرب السما معلوم منها معوعجه
قلنا اذا بيتعيّن نهار السفر
لعند الحبايب والقرايب رح نجي

مشينا بعكس الدني

شروقي

عنّ على بالي الصلا من بعد قلة دين
وقلت الابانا انا ومحروق سلاّفي
وعند الركوع صرخت دخلك يا رب تعين
مش عم يجيني وقت اوصل عا اهدافي

ولما لقيت الصلا ما سفّر شياطين
ولقيت وزن الشعر عا القافيه غافي
وديّت صوتي "لهنا" بظروف مشتاقين
حتى لعندي تجي بالمرهم الشافي

ولما جمعنا الهوى عا مفرق تشارين
قال الغرام اشربو الكاسات عا الصافي
مفروض تمشو بطقس ما يلزمو تلوين
ويفرض وجودو القطر عا صدر الكنافه

وبالهمس الها قلت لا تعملي قوانين
خلي التفاهم يجي بالمنطق الدافي
مشينا بعكس الدني وبالوحل النا سنين
ونهار متل الخلق لوجودنا ما في

نامي عا زندي انا من خراج بشمزين
عليي انشلحتي النظر رح يعرضو كتافي
ووقت اللي بوزي برم عا خدودها الحلوين 
قالت دخيل السما لا تحرم شفافي


جريح الهوى

شروقي

الهام عيري السمع تا خبّرك شو صار
وقت اللي صار الهجر يمغط مسافاتو
بيتي وبيوت الشعر حطيت للايجار
ورايح "عا طول المدى" تا عيش جواتو

بحياة كل السما لا تمتلي ادوار
تا يضلّ عنا وعي يطلع عا درجاتو
سمعة "عصام" اعرفي ما في عَلَيها غبار
وبالحب قلبو رفض تغييرعاداتو

تا حل عقدة زمن هلق اخدت قرار
مفروض يمشي الحكي عا دروب اوقاتو
وحياة عينك انا مني عليك بغار
وخالص حناني لكي بيفرش ملفاتو

نحنا عا بال الدني جينا فرد مشوار
ويوم النهايه طلب نمشي عا دعساتو
عندك لأنو الجفا ماشي بدون عيار
قلبي عا حيط الغضب وقف تحياتو

قديش بدّو الصبر يغلي بحص عا النار
شفافي عا نتفة قطر من شفتك ماتو
شوفي جريح الهوى صاير بلا دبار
بنزول كبر العقل عم يطلع خواتو


من بعد عز الصبا

شروقي

يقبر صحابو السهر صارو عيوني سلال
وعربش عليي الكَبَر ومشاكلي رفاقي
ان كان مش رح تجي ودّي الي مرسال
تا صير اعرف اذا مش وارد طلاقي

حبك بقلبي انصهر بالشد ما بينشال
بيضل ياخد صور عن كبر اخلاقي
وكلما عا ذكرك اجي بيدمّعو الاحوال
وبيصير متل الجمر مودال اشواقي

اعطيني شي شلحة نظر تا بجوّها اختال
بها الظرف صار العطش يركض ورا الساقي
انما تركتي الفعل يمشي مع الاقوال
بتصير اخ الوجع تطلع باعماقي

من بعد عز الصبا صار الفشل رسمال
وصرت على درب الهوى عم اخسر سباقي
وعا وراق مَنها الي صار القلم خيّال
بيجوز عندو حبر ما بيعشق وراقي

لا تسأليني اذا عا شفتي موّال
صوتي بسحر اختفى قيراط مش باقي
بيت الكتبتو لكي واقع بشق البال
بالايد ما بينكمش تا اسحبو بالايد
وبالاوف طلعه الو يا ريت عم لاقي

راحة نفس

شروقي



جو السعاده انجوى من كترة الاهمال
العيشه اللي تحت الارض احلام ما فيها
واقع بايد البلا وعم يكتر البلبال
ورجعت عا بالي صور جرّبت انسيها

ما لقيت عقرب ظرف تا اعملو مرسال
لساعه ما كان الوقت قيراط يعطيها
تا شوف كنو معي بيتصرّفو الاعمال
والروح راحة نفس عا الارض شَوْفيها

بالأمس كان القلم فوق الورق خيّال
يكتب قصايد الي واغزل قوافيها
واليوم مَنّو الوحي محسوب ابن حلال
ويمكن حروف الهجا نِسْيت اساميها

همي زياره اجا وبالفكر ربّى عيال
وحرقة زماني بدمع ما قدرت اطفيها
وعند التجاره هرب من خلقتي الرسمال
وشلحة عيوني قرش ما قدرت فرجيها

وهلّي عليها طلع مبروك شغل البال
وخمرة شفافي كنت عا الريق اسقيها
جرّبت غني لها عا منبري موّال
وبالرغم اني شهر بقبشت بالتفكير
عا العين يا بو الزلف ما قدرت لاقيها

بدك بلد

شروقي


كانت حياتي ندى وكان الفرح بالدين
وقول اشلحيلي قبل ببرم حواليكي
ضلت تروح وتجي حوالى سنه وشهرين
وضلّيت قول الحلا بمروج خديكي

لما عا عمري اجت قلتلها من وين
جيتي دخيل السما عم انجذب ليكي
متل الحرير الجسد ومبين بلونين
"وتقول وين الدني جاوب بعينيكي"

عشنا برغد وهنا والحب عين بعين
وبالضغط الها قلت ما بروح من ديكي
شو ما طلبتي اطلبي عا الراس فوق العين
لحن الغناني بيجي بدعسات اجريكي

ووقت اللي صارت ندى تطوطح على الميلين
وما كنت حاسب انا رح تنتهي هيكي
قربت ليها وقلت بالهمس صرتي تنين
بحياة حبي لكي اعطيني اجر او ايد
بها الشكل بدِّك بلد تا يلحِّق عليكي

مع الاموات

شروقي


يا روح صوب المضى من حاضري طيري
وجيبي شي نقفة حلم عا قياس تفسيري
ما ضل عندي عرق يستاهل المازات
تا صير فوق الارض اقدح مشاويري

عا كل مفرق حكي بيتقاطعو الكلمات
ولمين بدي انا اكتب اساطيري
هلّي عا درب العمر قطعت معي مسافات
لما لحقها المرض نقلت من الجيره

كانت قصيدة غزل صارت خمس كلمات
وما قال الها حدا بلا وزن بتصيري
وما عاد يمشي النظر معها بلا عوينات
والضغط "حب العلا" ومشاكلو كتيره

مبارح بلهفه مرقت بعد الحساسيات
وسألت عنها الدني قالت يا تعتيري
والاهل قالو شهر الها مع الاموات
ونحنا ما النا قلب نفتح الك سيره

وهونيك لما انطلب غني فراقيات
طِلْعت بجوّ الصمت دخنة سواكيري
واكلو خدودي دمع تا رفّخو الوجنات
وما قدرت لاقي حرف يزبط عا تفكيري


اطلع على بالي

شروقي

يا حاضرين اعرفو من دون استئذان
فات على قلبي الفرح تا يقول نيالي
لوما عا سدني تجو ما بينقرا الفنجان
هلـّـي عا حرفو انكتب لوجودنا رساله

جيتو لعنا ونقل عا المنطقه لبنان
والاخ ضب ورحل عن ارض موالي
وحسيت انو الفرح جايي بشكل انسان
يفسّر بيقظة عمر احلام امالي

ولما دعيت الفكر تا يفصّل الالوان
خيّط لطفل الشعر كم طقم رجّالي
ودقو القوافي نغم تا يرقصو الاوزان
وتا يصيــــر مـن دون عصا يمشي الارتجالي

يلله تا نعمل سوى شي عاصفه بفنجان
البطحه بهيكي ظرف بتساير الحاله
وعا الدرب جايي "غالن" ان ضيّع العنوان
هلي بيكدو العرق يقعد على شمالي

وحياة رب السما يا حباب يا اخوان
ضغط اشتياقي لكم اعلى من العالي
انتو ببالي وانا رح زوركم بامان
لما بيجيني وقت اطلع على بالي

ملا سنه 2019

يا رب شو ها السنه آخات مليانه
حطّت براسي وجع ما في إلو تاني
من كتر منّو قوي بلا جناح عقلي طار
وكيف على دقني الضحك بيكون نسّاني

من بعد قعد السكت لما عملت مشوار
تا جيب كمشة فرح لظروف تعبانه
وبالرغم إني كنت عن ساير البومار
بوحله عا وجهي وقعت وتكسرو سناني

وتاني نهار وقعت وقعه بلا دبّار
وضيعت خمسه دولار كانو بجزداني
ورجعت مره وقعت قدام باب الدار
لما عا علكه دعست بنهارالفلاني

ومره عا بطني وقعت والكيف نتفه صار
ولليوم بعدو الضغط ميتين عا تماني
محتار من ها السنه من ها السنه محتار
الايدين داقو البلا وتكسّرو الاجرين
وببنطلوني وقعت ووقعت بلساني