لم يشأ الشاعر عصام ملكي أن يهدي والدته المرحومة سارة هذه القصيدة لوحدها، لأنه يعتبر أمي بترونله كأمه تماماً، فشملها بمحبته في عيد الأمهات، كما أنه رفض أن تنشر صورة والدته ان لم تتعانق صورة والدتي معها. وأن تكون القصيدة مهداة باسمه وباسمي الى الوالدتين الغاليتين. فهل من شعور أسمى من هذا الشعور. شيء واحد آلمني جداً، كونه تعرّف على والدتي ولم يسعفني الحظ كي ألتقي والدته وأغرف من حنانها. كل عيد أمهات وأنتما أحلى الامهات:
3 comments:
من أجمل ما قرأت عن الامهات. رحم الله هاتين الوالدتين وجميع الامهات
استاذ عصام اظهر انه وفي لاصدقائه لذلك شاركك يا أستاذ شربل بالقصيدة واهداها لأمك ايضاً. هذا هو الشعر.. اما عملقة واما زحلقة
أمي بتاني دني مش هون موجوده.. هكذا انهى الشاعر عصام ملكي القصيدة ولم يدرك أن امه ما زالت موجودة.. وها نحن نقرأ عنها ونتعرف اليها صورة وشعراً، وهذا دليل على أن أمهات الشعراء وكل الامهات خالدات الى الابد. كل عيد وأنت يا أمي بألف خير
إرسال تعليق