عصام ملكي، هاجر لبنان يافعاً، الى أوستراليا حاملاً شعره في قلبه، فكبر قلبه، وضاء شعره، وزاد العطاء، وأصبح من الشعراء الذين يشار اليهم بالبنان في كل ديرة ومكان. عصام ملكي شاعر كبير يستحق أن يكون أمير الزجل في أوستراليا بدون منازع ميشال قهوجي ـ 1968
عصام ملكي شاعر كبير ومن مميزات شعره سرعة الخاطر والارتجال مع المحافظة على عمق المعنى وجمال الصورة. عاش حياته في الغربة، وبقيت جذوره في لبنان، وهكذا فإنه شبيه بشجرة باسقة تخيم ظلالها على الوطن والمهجر معا موسى زغيب ـ رئيس جوقة القلعة 2004
عصام ملكي شاعر خلاق، لم يعرف لبنان ولا المهجر شاعراً بوزنه منذ خمسين سنة حتى يومنا هذا أنيس الفغالي ـ 1990
طريقة عصام ملكي في الشعر تختلف عن طريقتنا فشعرنا منبري وشعره "نسيج وحده" نهنئه على شاعريته الوقادة زغلول الدامور ـ جوزيف الهاشم 1990
عصام ملكي شاعر جبار عندما يكتب وبطل عندما يرتجل زين شعيب ـ 1989
عصام ملكي شاعر جبار من شعرائنا قل نظيره جان رعد ـ 1989
قصائده مخلصة للأوزان متراصة المعاني فلا فراغ بين شطر وشطر بل سياق معان متتالية وترتدي كلماته أحياناً وجهين للمعنى يزيدانها غنى وكل قصيدة تنتهي بدهشة وديع سعادة ـ 2004
ألم وقلم.. للشاعر عصام ملكي، منجيرة لا تسأم بحّتها، فكأنما هي، في ذاتها خارج ذاتها، تفتّش عن شيء جديد، عن عالم جديد، عن مجد جديد، تستطيب بسرعة الخيال قابلية الانفعال، فتموسقها أنغاماً مجنحة في شجا دائم الاشعاع
نعيم خوري
لا يمكن لأي ناقد أن ينكر الأبعاد الفنية لقصائد الشاعر عصام ملكي، خصوصاً حين يعمد الى توظيف الدلالات والرموز، ويستخدم لغة مزدوجة ذات احتمالا ووجوه متعددة، ويغيّر في وظائف العبارة، ليضع قصيدته "الزجلية" في موقع متقدّم من الشعر العامي المهجري
د. جميل الدويهي
وما ديوان "شقفة حجر" الى جانب شقيقيه "دمع ودم" و"ألم وقلم" باكورة منشورات عصام ملكي الشعرية، فقد سبق هذه التوائم ديوان "عذاب الحب" عام 1973. وليس معنى هذا أن ملكة الشعر تأخّرت عند عصام، إنما يعني أن عصاماً المثقل بمواسم السنين قد بدأ يلمّ بعض غلاله عن البيادر
جوزاف بو ملحم
ويبقى عصام ملكي القصيدة التي خطّتها أصابع الموهبة على صفحة مشرقة من ديوان شعرنا المهجري، ليغتني بها الحرف، وترددها الأفئدة جيلاً بعد جيل
شربل بعيني
0 comments:
إرسال تعليق