الصفحات

ننشر في هذا الموقع أشعار الشاعر الكبير عصام ملكي

أربعون زغلول الدامور

عندما توفى الله الشاعر جوزيف الهاشم الملقب بزغلول الدامور، كان أول من رثاه صديقه الشاعر عصام ملكي، وها هو الآن يرثيه في ذكرى مرور اربعين يوماً على وفاته، وإليكم ما كتب:

الزغلول مرجع لنا شاعر زجل جبّار
نهارات يا ما هدم تا يعمّر ليالي
كتار اللي غنو معو وتلمذو بهالكار
خلى حروف الهجا تلبس كعب عالي

كلما عا سدني يجي اعمل معو مشوار
وعا الكاس يمشي معو تصريف اعمالي
ويطلع بصوتو الحلو ونقول يا ستار
والدف يحمل الو عا الطاير رساله

للشعر كان الملك متلو بعد ما صار
في ناس قالو الو زغلول الفغالي
فوق المنابر عطى مواضيع باستمرار
وبكل سهره الغزل يطلع ارتجالي

سبّب رحيلو وجع ما في إلو دبّار
ومنشان خلي الحرف يبقى من رجالي
الالهام لما اندعى عا الأربعين نهار
قلي تا اعمل درج عا الراس بالآخات
تا يضل ذكرو يجي ويطلع على بالي
**
القصيدة الثانية

جوزاف هاشم شاعر وفنان
وعا كل منبر كان نور ونار
فلتة زمانو شرّف الإنسان
معلوم قبرو رح يكون مزار

طعّم كلامو معرفه وايمان
ولكل عروه كان عندو زرار
ما كان ينظم شعر كيف ما كان
ومنّو حبيبو القرش والدولار

وما كان يمغط باللحن اوزان
فيها كسر تا يرافق الاوتار
اسمو ابو الاشكال والالوان
وصاحب السمعه الما عليها غبار

بسيدني بيقولو وسورْيا ولبنان
شو ها المصيبه العم تبكي حجار
الزغلول راح ودمعنا طوفان
بلسان نحنا كل ساعه بقول
ساعة رحيلو اربعين نهار
**

0 comments:

إرسال تعليق