الصفحات

ننشر في هذا الموقع أشعار الشاعر الكبير عصام ملكي

قصيدة الدكتور حاتم جوعيه عن شاعرنا الخالد عصام ملكي

 



-  قصيدة كنت  قد أهديتُها إلى الشاعر اللبناني الكبير المغترب  خالد  الذكر الأستاذ (عصام ملكي ) . لقد نظمت هذه القصيدة  قبل  وفاته ، وعلمتُ  قبل أيام   بوفاته  بشكل  مفاجىء  في  ديار الغربة  بأستراليا  فأضفت  للقصيدة  بعض الأبيات الجديدة  -


عصامٌ   أيُّها   الفذ ُّ   العظيمُ      أصيلٌ   أنتَ    مقدامٌ    كريمُ 

صَنعتَ  المجدَ في كدٍّ  وجُهدٍ     وفي  صرح ِ العُلا  أبدًا  مُقيمُ   

بساحاتِ  البلاغةِ   والقوافي      لكَ  الصَّولاتُ ، والدًّنيا  تقومُ 

حديثُكَ يطربُ الألبابَ  دوما      وصوتُكَ  إنَّهُ  العذبُ  الرَّخيمُ 

كلامُكَ   كلُّهُ   حكمٌ   وَوعظٌ      وَشِعرُكَ   إنَّهُ    الدُّرُّ   النَّظيمُ

وشِعرُكَ   دائما   أبدًا    منارٌ     يهيمُ   الصَّبُّ   فيهِ    والحليمُ  

وَشِعرُكَ إنَّهُ الذهَبُ المُصَفّى      يحلِّيهِ    لكَ   الذوقُ     السَّليمُ 

عطاؤُكَ  لا   يُدانيهِ   عطاءٌ       وغيثُكَ   لا   تجاريهِ   الغيومُ  

أيا بحرَ المكارمِ  دُمتَ ذخرًا      لأهلِ   الفكرِ ، يأتيكَ   الحكيمُ  

تنيرُ الدَّربَ  في عتمِ  الليالي      ويجلو العتمُ .. ينهزمُ   السَّديمُ 

لقد  أمطرتنا  مدحًا   وشهدًا       ورُودُ  الحبِّ  ترتعُ   والنّسيمُ   

وأنتَ،الدَّهرَ،في الوجدانِ تبقى    وربِّي    شاهدٌ    دومًا   عليمُ  

يحبُّكَ    كلُّ    مقدامٍ     أبيٍّ       وينأى  عنكَ   مذمومٌ     لئيمُ 

فأنتَ الحُرُّ في زمن ٍ تهاوى       وإنَّ  الحُرَّ   في  الدُّنيا    يتيمُ 

وترحلُ أنتَ عنَّا  دونَ  إذن ٍ       رحيلكَ    إنَّهُ    صعبٌ   أليمُ 

جنانُ الخلدِ  منزلُكَ  المُفدَّى       وللأبرارِ     دارُهُمُ      النَّعيمُ 


أربعون الشاعر الخالد عصام ملكي

 


ـ1ـ

مرت ذكرى أربعينك أيها الصديق الشاعر عصام ملكي،

ولم أتمكن من أن أكون بالقرب من رفيقة دربك يولندا والعائلة.

تماماً كما حصل يوم جنازتك المؤلمة.

فجائحة الكورونا رمتنا في منازلنا دون حركة،

وقلوبنا تنبض حباً لك،

وعيوننا تدمع حزناً عليك.

ـ2ـ

لقد كنت وستكون معنا الى الابد،

فمن ترك المجلدات الشعرية..

لن تتمكن يد القدر من ان تمحو خطواته المجيدة.

أنت شاعر خالد يا عصام

لأنك خلدتنا بأشعارك

ومحوت غربتنا بابتساماتك..

وزرعت في قلوبنا الفرح 

من خلال نهفاتك البريئة.

ـ3ـ

غبت عنا قسراً..

ومع ذلك ما زلنا نراك..

سافرت الى البعيد

ولكنك ستبقى بيننا 

ما دام الهواء يدخل الى الرئتين ويخرج..

ـ4ـ

رحمك الله يا ابن ملكي..

لأنك الملك عن حق..

والعصامي عن حق..

**

أخوك شربل بعيني



الى روح صديقي الشاعر روميو عويس



 روميو.. يا رب الكون دخلك إرحمو

من ها الدني سافر بطوفة موسمو

كل ما بوجهو ينشفو دموع القلام

ويعطش ورق عا الطاير يقدم دَمُو


لكتبو التلاته قال بالصف وقفو

بكاس النبيد كلام أكتر من كفو

وبتحبحب عناقيد جاب المستحيل

ووين الخطيه قال للما بيعرفو


شاعر بيدون مبالغه قدرو سما

صاحب قديم وخي عندي بينسمى

لمّا حياتو صارت هموم وعذاب

قال الجسد للروح روحي عا السما



منفوخ شلش الحيا

 جابت كورونا وجع للفكر يوميّه

وإخدت بسيدني عا قول الناس جنسيّه

نهار اللي متل الخلق محسوب بصر بنام

واهلا ويا سهلا بتجي تربيح منيّه


ان سبيّت عا هالدني شي يوم ما بنلام

كل المشاكل اجت من عندها هيي

ما في خلاص لحدا صار الحكم اعدام

وكلمة ابانا الذي صارت ضروريّه


بالدمع من كم شهر بعمل الي حمام

ما في ولا دمعه بتجي مش تقلها وقيّه

البيقول عيشو حلو بيكون صفّ كلام

مش عم بيعطي الشرح نتفة أهميه


عبدتك عباده والك عم قول يا "إلهام"

ومنفوخ شلش الحيا والنار مطفيّه

ما كنت هلق إلك قلت وضربت سلام

لو ما حروف الهجا يتحشّرو فيي

قصايد هوى

شروقي


 همي يا عمري بحر طايف على الميلين

وزامم جمال المضى ما طوّل شلوحو

من بعد نقدي فرح صار الفرح بالدين

والآخ صوتو علي عن صهوة سطوحو


بالأمس كان الهوى غمز ولمس إيدين

وهلق بشلح النظر هل طالعه روحو

قبل الكورونا قعدت بالبيت من سنتين

الحيطان ضجرو بفسخ ما جربو يبوحو


وشربل بعيني بزياره شاف من يومين

عندي قصايد هوى بالجو بيلوحو

لما حملهم لقاهم حاشرو الميتين

بكتاب قللي اطبعُــن إحساس بيفوحو

جاوبت رايح أنا من هالدني عا لوين

مطرح ما رايح أنا عا لوين بيروحو

نداء هام الى جميع أبناء بشمزين في أستراليا

 


بطلب من بلدية بشمزين ـ الكورة يرجى من جميع أبناء البلدة المقيمين في أستراليا تزويدنا بأسمائهم، وعناوينهم، وأرقام هواتفهم، بغية جمع شمل أهالي بلدتنا الحبيبة.

الرجاء الاتصال بالشاعر عصام ملكي على الرقم التالي:

0414855299


مي وطين

 يا غاضبه عا ابن "بشمزين"

رغيف السخن قدامك ابتسمي

مين العليي عم يدزّك مين

حبّك لبستو وقلعت جسمي


من مي نحنا تنينا ومن طين

ولو كان كسمك شكل عن كسمي

كنا عا ضرب وطرح متفقين

شو صار حتى تدرّجي القسمه


وين المحبه والعطف واللين

وشم الهوى ومواقف الدسمه

صرتي ما انتي من تلات سنين

وعن حيط بيتك شايله رسمي


من بعد ما قلنا يا رب تعين

ما عاد من صوبك تجي نسمه

بينك وبيني صار قلة دين

ضروري الامور تكون منحسمه


عا الحب حاجي تعملي قوانين

ولكل كلمه تفصلي رسمي

ايامنا عا الارض معدودين

قدام عيني صفحة الاموات

ومكتوب فيها اسمك واسمي




سلمى

 للكون عم قدم تقاريري

مساحة عذابي صارت كبيره

"سلمى" لأنو بتعشق التوفير

كلما بجيبي تحط إيد بصير

فسّد لساني بجيبة السيره


ساعه حبيبي ويوم يا سيدي

والكذب عندا موضتو جديده

طالع عا بالي قلّها برا

ولا يوم عندي تفشكلت مرّه

وبتقول إنو وقعت بإيدي


شاعر أنا وبالحب قانوني

والها قلت متل الخلق كوني

قالت هوانا مش خبر للكان

ومش حافظه اسمي لحد الآن

مبارح قالتلي نام يا عيوني


مش عم يروح الكاس عا الصافي

وما تحقّقو بالحب أهدافي

هيهات تنقش بالغزل هيهات

صرلي زمن عم ركلج البوسات

وما ساقبو عا شفافها شفافي

المغفرة

 نحنا عا شكلو الرب صوّرنا

لكن ما فينا خاطرو جبرنا

للآخ صرنا بالحياة وقيد

ومن جنّتو عا الأرض سفّرنا


مفروض انو نحط ايد بإيد 

وما نخلط الماضي بحاضرنا

عا كل غلطه منسحب بواريد

والمغفره من ربنا ـ امرنا ـ


الوقعو بخطيّه كتّرو التمجيد

وقالو بعين العالم زغرنا

وعند الصلا الكلمات بالتأكيد

نحنا بلا ما نعرف كفرنا


الانسان مش ألله ولا هوّي سيد

عند الغلط عا بعضنا صبرنا

المن دون خطيّه يقلّنا ويزيد

"النا الشرح" تا نقول حذّرنا


قدّامنا عا الدرب عام جديد

عنّو قبل ما يطل حاضرنا

صفّو القلوب بقلكم وبعيد

الجنه عليها مستحيل نفوت

انما خطيّة غيرنا غفرنا


Away from

 


للتذكير فقط

 شاعر أنا وعا منبري برمي

صواريخ.. وحروف الهجا زلمي

اللي عامل عنتره ما بخاف منّو

ساحة علي سجلتها بإسمي


سنّو شريعه للزجل سنّو

وخلو القوافي وجودها تحمي

هللي من الشطّار بيعنّو

فيهم حسد ونفاق عا علمي


غارات شعر المرتجل شنّو

بساحة حرب وبجوّها السلمي

بالختيره الحرف وزغر سنّو

فسّر بكل مواقفي حلمي


منقشع حلو بالشكل لكنّو

بلا زخم عند كتار أو أمي

مفروض انتو تعرفو انّو

كل ما عا راسي اعزم التفكير

بتطلع إلي من حالها الكلمه


المدعون بالملوكية في مجالاتهم

بكلّ أمانة وإخلاص، أقول بأنني تردّدت كثيرا في كتابة إنطباعاتي الشخصية عن وضع صار – بكل أسف  - واقعا معيوشا ومهيمنا على عقول وتصرفات الكثيرين في مختلف نواحي الحياة السياسية والإجتماعية والأدبية والشعرية ... وقبل الخوض في غمار هذا الواقع المؤسف اجد من الضرورة أن اشير الى أن ما دفعني الآن الى كتابة هذا التعليق هو ما كنت أسمعه وسمعته مؤخرا في إحدى المناسبات الإجتماعية..حيث تطرّق بعضهم الى الإدعاء – وبكلّ صلفٍ وتعالٍ وتجبّرٍ وتكبّرٍ وتشاوفٍ - بأنهم يعتبرون أنفسهم في مكانة رفيعة ومتسامية جدا تفوق مكانة كلّ الآخرين الذين هم في مرتبة ادنى منهم كثيرا ...... وذهب بعضهم في هذا الإدعاء الى درجة انهم تجاوزوا جميع الحدود والمعايير الموضوعية والمنطقية فأعتبر بعضهم نفسه – وبكلّ إستكبار  - ملوكا في مجالات عملهم ونشاطاتهم.... فمنهم، وإنطلاقا من قناعته بأن نتاجه الشخصي في مجال عمله هو في مرتبة عالية جدا ، تجعله - وبكلّ غرور- يعتبر نفسه وحده عالما  في كلّ شيء ومجال - وهو بالتالي- أستغفر الله-  " ربّا  وإلها " في مجال عمله ومهنته ونشاطه وأن كلّ ماعداه هم في مرتبة ادنى من المرتبة التي اعطاها هو لنفسه ... وهذا الغرور الفارغ يجعله متكبرا ومحتقرا كلّ الذين يعملون في النشاطات التي يقوم هو بها...وبالتالي فهو لا يقرّ ولا يعترف لهم بأي مكانة على الإطلاق .... 

بداية، إن تعليقي المتواضع، على هذه الظاهرة المتفشية كتفشي الوباء، هو أن من يُنصّب نفسه ملكاً  يكون في الواقع قد تجاوز الأعراف والقواعد المحدّدة وفق الأحكام والنظم الملوكية، لأن وليّ العهد الملكي نفسه لا يستطيع أن ينصّب نفسه ملكاً على عرش أبيه إلا وفق الأعراف الملوكية ذاتها ... وهذه أعراف لها قواعدها وأصولها ولها وحدها السلطة على تنصيب الملك ومسحه بالزيت الملوكي  - كما كانت العادة في الأعراف الدينية قديما وحاليا  -  وأن هذا الأمر يعود الى الشعب في مجال السياسة والى كبار رجال الدين في المجال الديني واللاهوتي والى الشعراء والأدباء بالنسية للشاعر والأديب، وإلا فإن الشخص الذي ينصّب نفسه أميرا أو ملكاّ يكون قد تجاوز الأعراف والتقاليد ويُعتبر مغتصبا للسلطة والمرتبة واللقب ... 

اما على صعيد الإدعاء بالملوكية في مجالات السياسة والشعر والأدب، إستنادا الى أن المُدّعي بها  ينظر الى نتاجه فقط بكلّ غرورٍ وتعالٍ، في حين أن الأمر يجب أن يرتكز الى ما يراه زملاءه والمطلعون على نتاجاته سواء السياسية أو الإجتماعية  أو الفكرية والأدبية، الذين يرون ويلمسون لمس اليد انها نتاجات رفيعة المستوى ورائعة وباهرة...  وهذا ليس أمرا سهلا وبسيطا لأنه يستوجب من الناظرين فيه الكثير من التعمّق والروية والتبصّر والحياد غير المنقاد بالمشاعر والأنانية أو التبعية العمياء ... وبالتالي هم الذين يكونون مقتنعين تمام القناعة بقدرته وموهبته وبالتالي أهليته لكي يُمنح هذا اللقب....فيقررون منحه المنصب الرفيع أو الرتبة الأميرية او الملكية في مجال عمله... 

وهنا لا بد لي من الإشارة – بكلّ فخر وإعتزاز مقرون بالشكر - الى أن شعراء الزجل في أستراليا هم الذين إنتخبوني ومنحوني رتبة رئيس "عصبة الزجل في سيدني"، وكذلك أشير الى أن الزميل والصديق جورج أبو أنطون قد تمّ إنتخابه من قبل زملائه شعراء الزجل لكي يكون رئيس " نقابة شعراء الزجل في لبنان" . وهذا الأسلوب الدمقراطي في تعيين أو تنصيب الشعراء والكتّاب في المراتب الرفيعة تمّ إعتماده منذ أيام الشاعر الكبير أحمد شوقي الذي منحه زملاؤه  لقب "أمير الشعراء "، وكذلك أعتمد هذا الأسلوب في أيام شاعر الزجل المعروف بـ "الشحرور  أو زغلول الدامور ... ".

وأن الواقع يثبت لنا - وبدون أي شك - إن من يدّعون بأن نتاجهم هو الأرفع والأسمى والأفضل، ويعتقدون بأنهم يعرفون كلّ شيء فإنهم - وبكلّ بساطة -  قد زاغوا في إدعائهم الباطل الى أقصى حدّ ويصدق فيهم قول الشاعر: 

قلّ للذي يدّعي في العلم معرفة علمت شيئا وغابت عنك أشياء

وبالتالي يُعتبر حكمه حكما تعسفيا وتصرفا أنانيا بعيدا كلّ البعد عن الحكمة والتواضع ... لأنه يرتكز فقط على الغرور الفارغ .. والكبرياء التي تُعتبر بحقّ "أمّ جميع الخطايا والزلات " وهي التي أدّت الى طرد آدم وحواء من الفردوس لأنهما  أرادا أن يتكّبرا على خالقهما ويضاهياه علما ومعرفة ، فحكم الله عليهما وعلى أحفادهما بالموت والفناء...  فهل هذا ما يبتغيه المُدّعون بالملوكية في الشعر والأدب والسياسة ؟؟!! 

بكلّ محبة وإخلاص وتواضع اقول: أملي هو أن يتعظ المُدّعون والمتكبرون بقول السيد المسيح :

 " من رفع نفسه متعاليا وضٍع ، ومن إتضع رُفع الى أعلى ..." . 

فلعلّ هذه الحكمة الإلهية تجعلنا نرتفع ونتسامى عن جدارة وإستحقاق ... الى المراتب التي نستحقها ...


من الأرشيف

  أنـــــا بمـــــواهبــــــي فجــــــر الـــــمـــنـــدِّي

مـــعـــــي الأشـــعــــــار عــــم تـــاخـــد مداهـــا

اذا لـــــــــلأرز بـــــــنــــــــــــظــــــم فـــــــرد رده

فــــــــم الـــمـــيـــــــزاب بــــيـــــردد صــــداهـــا


مــــــا بــــــــدِّي هــــوبـــره بــــوقــــت التحـــدي

مـــــن الـــلــــــي نــــاقصـــــو حكمـــــه وبداهــه

اذا حــــــدي التقــــــى بــــــأطبــــــاع حـــــــدّه

عــــقـــــــول الــطــــايــــــره بيحـــــرق سمـــاها


مــــــا فـــــــيــــك بســـــاحتــــي تقــــدر تهــدي

الـــمـــــراجــــل فيـــــك مــــا بتــــرفــع لواهـــا

بــــكفــــــي الـــضـــــربـــتــــو مــتـــــل المــهده

خـــــدودك عـــــالغـــــــدا بتـــــــاكـــــــل عــشاها


بـــجــــوّك حــــلــــــق ولا تـــــغـــــطّ حـــــــدّي

بـــــــلاهــــــا لــهــجــــتـــــــك هــــلـــق بـــلاها

بـــــــدون مبـــــالغـــــــه وبــــكــــــلام جـــــدّي

بــــــــراءه بتــــطــلــــــع ان تـــهــمـــوك شاطر

لأنـــــــك حــــــامـــــــل شـــــهـــــادة بـــــلاهـــه


وبنظـــــــم الشعــــــر عـــــم آخـــــد مـــدايــــــي

نـــجـــــوم الفـــــــن بـــتــــشــــــع بسمــــايــــي

ورايـــــــي مــتــلـــــــك الـــــــوفــــات شـــالــــح

تـــعـــــــا تــــــا اشلحـــــــــك هـــلــــق ورايـي


لأهــــــل الشـــعــــــر عــــــم فــــــرِّق ممـــالح

لأنـــــــي بـــــــإســــــم حــــاتـــــم طــي جايــــــي

اذا مــــــا كـــــان بحـــــــر الشــعــــــر مــــالـــــح

ضــــــروري نـــمــلـِّـــــح حـــــروف الـــقــرايـــه

بــــــدِّي عـــــــا المنـــــابــــــر شــعــــر صـــالـــح

وبـــــــدايــــــه يـــكـــــــون مــــا إلهــــا نهــايــه

مــــــا جـــيـــــت لـــهــــــون تــــا ســـايــر وصالح

حـــــــرف المــيــــــم مـــــــن اســـمـــي حذفتــــو

تـــــــا يحفـــــــظ جـــلـــــدك مــتــيــلـــة عصايي

***

عــــلـُّـــــو يـــــــا بيـــــــوت الشـــعــــر عــلــُّـــو

وغـــــطـــُّـــــو عـــا الــنــــجـــــوم وفــوق ضلــُّــو

بـــــــدي شـــــاعـــــر يــولــّــــــد حــمـــاســـــه

الـلي كـــــانـــــــو يهــــوبـــــرو عــا الدرب ضلــُّـو


أنــــــا أغـــلـــــــى مــــن المـــرمـــــر نــحاســي

وعــلــيـــــي الــنـــــاس بـــالصـــابيـــــع دلــُّــــو

ومـــيــنــــــــك أنــــــــت يـــــــا استــــاذ نــاســـي

أهــــــــالــــي المعــــــرفــــــه عــنــــك تخــلـــُّــــو


الـــــوعــــــي ضيّعــــــــت ونســـيـــــت الفراسه

وأنــــــا المــتـــلــــي عـــا وجــه الأرض قــلــُّـــو

بـــكــــاســـــك مـــستحـــيـــل يــــــدق كـــاســي

الـــبــيـــدقـــــو بـــكـــاســــك الكـــاســـات فــلـُّـــو


أنــــا عــــــم أضـــــرب الـــرقـــــم القيــــاســـي

وبيــــــوتــــــي الأرض والــــــزرقــا استحلــّـــــو

وتـــــا حتـــــى تقـــــــول مـــــــنـــي كتير قاســي

فيـــــــك تقـــــــول نـــــؤمـــــــن والأبـــــانـــــــا

قبـــــــل مــــــا يطيـــــــر راســــك من محــلـّــو.


 


بطلتك معجوق


يـــــــا مقـــطــَّـفــــــه مـــواســــــم شغـــل بـــالي

عــــــارف أنــــــا مــــــا بتعــــرفـــــــي انــــــي

بــــــطـــلــــــع أنـــــا عــــا طـــول مــــن حــالـــي

وانــتـــــي مـــــــا فيـــكـــــي تـــطلــعـــي مــــني


رسمـــتـــــك دنــــــي عــــــا أول الــمـــفـــــرق

وجْــمـَـــعــــت ويـــنـِـــــكْ واقــــفــــي بـــوينــي

وصـــــارت الــعيــــــن بشـــــوفتــــك تــعــرق

وتـــــدلـــــــق نــقــــــط مـــــا بينـــــــــك وبينــي


ومــــش بـــــس صــــرت بطــلــتــــــك معـــجـــوق

الــــــراحـــــه الــــــك حـــطيـــــتهــــا بــدقنــــي

ولفـَّيــــتـــــك بــفــكـــــــري تـــــا شكـلـــك دوق

كـــلمــــــا خيـــــــال الـــجــــــــوع يـــلحــقنــــي


وصـــلـَّـيتــــــك بــــإســــــم الإبـــــن والآب

تــــــا يكــــــون يـــــومـــي فرحتــــــو قـــــدي

ومـــــن شقفـــــــة مبـــــــارح عملـــــت تيـــــاب

لبكـــــرا تـــــا يلبــــــــس متـــــل مــــــا بـــــدي


ولــمـــــا أنـــــا بهـــــاك النهــــــار نســــيـــــت

وقـــلــــــي صــــــوابــــي وينهـــــــــا هيــــــــي

حـــطـَّـيـــــت حـــــظــــــي بجيــبتـــــي ومشيـــت

صـــــــوب الـــــــدنـــــــي الغشيتهـــــا فيـــيّ.



من حفلات الماضي

  

شــــــاعـــــر أنـــــــا والارتجــــالــــــي بجيــــــد

بــيـــــوتـــــــي بــــكــــرم المـــوهبــــه عنــاقيــد

الـــبيــــعــــدّ حــــالــــــو زيـــــــر بـــالميـــــدان

بقــلــــلـــــو تعـــــا تــــــــا نـــحــــط إيــد بــإيــــــد

الــشــــاعــــر ضـــــروري بــطــــوفـــــة الألــوان

عــــا ســـطـــــح بيـــتــــــو يــــركـِّــــب القــرميد

ومــــا يشقـــــع الأفـــكـــــــار كيـــف مـــا كــــان

وعـــنــــــد الطـــلـــــب يعصـــــــر كــلامــو نبيد

فــــي شعـــــــر اسمــــــو شـَـــعــِـــر نظمــو هــان

والــنـــاظمــــو بمـــــي العكــــــــر بيـــصيــــــــد

بيــمــغــــط حـــــروفـــــو تــــا تجـــــي الأوزان

وكلمــــا تجـــــي مـــــا بتسحـــــــب بــــواريـــــد

الــعــنــــــدو بـــيـــــوت مطعــَّـــمــــه بمـــرجــان

صــــاحـــــب "أصــــالــــه بتكشـــــــف التقليـــد"

نـــهــــج البـــــلاغـــــه بـــأغلـــب الأحيـــــــان

بيعطــــــي الــــــوزن والــقـــافيــــــه زواويــــد

بـْــــــلاَ كلمتـــــــــو شـــــــو قيمتـــــو الانســــان

وشـــــو قيمــــــــة الكلمــــــه بـَــــلاَ تـــرديـــــد

أفــضـــــل تــــــا تعمـــــــــل عـــاصفـــه بفنجــان

ولا تـــمــــــرق عـْــلـَــــى الآخ والـــتــنــــهيــــــد

هــلــّـــــي عليهــــــم ســـيــــطـــــــر النسيـــــــــان

انــعــصـــــرو ومــــا كــــانــــو بعصـــرنا حواصيد

ومـــــش رح يكـــونـــــو للــــزجــــــل عنــــــوان

ولا دروبهـــــــم رح تـــعـــــرف التـــعبـــيـــــــــد

أكـــبـــــر جـــريــمـــــه مــــوســـــم الهــريــــان

يحــكـــــي مـــــع التـــصــــديـــــر والتــــوريـــــد

الـــمـــاشــــي عــــا شــــوك وكلمتــــــو بــلاّن

يغــلـــــق لا يـــفــتــــــح ســـيــــــرة التجــــديــــد

وهــلــــــي بشـــعــــــرو ســـــاكــــن الهـــذيـــان

واعــــظ الـــــو رح كـــــــــون بــــــالتــــأكيــــد

والــلــــــي انعــــــرف مــــــش نـــافـــــع وعدمان

بقلـــلــــــو اختصــــــر لا تعيـــــدهــــا ولا تــزيد

انــــكـــــان الـــشــعـــــر مــعجــــون بـــالايمـــان

بيكـــــون عــــا خشــــــاب المنـــــابـــر سيـــــــد

ورمضــــــان هــلـــــي بيخلــــــط بشـــعــبــــــان

منسجلــــــو لنــــــار الجهـــــالــــــه وقيــــــــد

مـــاشــــي بــســـدنـــــي الحقـــــد والغليـــــــان

ومـــاشــــي الحكــــــي انــُّــــو الجمـــــر بــرِّيد

وفـــــلان كـــوع وبـــــوع مــــــش فــهــمــــــان

حسَّــــب كــــلامـــــو المجــتـــمـــــــع بيــفيــــد

ويـــــــن الضــمــيـــــر الحــــــــي والـــوجـــدان

وويـــــــن الحيـــــاكـــــه وإبـــــــــرة التنجيــــــد

عـــــا الـــــوزن هلـــــي أعــــلــــــن العصيـــان

وفــشـــكــــل كــــلامــــو مـــــن الـطـــريق يحيد

ويـــــا ويــــل هـــلــــــي تفلسفـــــو ولـــــلآن

الـــمـــأتــــــم مــــا فيهــــــم يعـــرفــــو من العيد

بــــالعمـــــر كبــــــرو وبعــــدهــــــم عــــجــّـــان

بيـــقــصــّـــــرو انــــكـــــان الــمجـــال بعيـــــد

قلــبــــــي بـــــكـــــل مــــواقفـــــــي صــــــــوَّان

بيــلبـــــــق الـــــي التهلـــــيــــــل والتـــمـــجـــيد

بـــــــلا كلمتــــــي مـَــنـُّـــــو الــــزجـــل رنــّـــان

خلصنــــــا مــــــن التطــــويـــــــــــح والتشـــديد

بهـــــاجـــــــم بشـــعـــــري فـــــلان وفــليــتـــان

ولكـــــل مـــلـــقــــــــى بـــحفـــــــظ مـــــواعيــــد

حــلــــم الـــكســـــر مــــن يقظتــــــي هـــربــــان

قـــــلال الــلـــــي مــتــــلـــــي بقــــولهـــا وبعيـد

عـــــــا عـُــــرْض كتفـــــــي قــــايـــــم البنيـــــان

وصــــابيــــع ديـــــي لــمــنـــبــــــري عـــواميــــد

مـــــن هيــــــك زقفلــــــي أرز لبــــنـــــــــــان

وخلـــفـــــــي العـَــلـَــــــم عـــــن وقفـّــــو رديـــد

وحـــيــــــاة ربــــي الخـــالــــــق الــــديـَّــــــــــــان

تــــــاجــي الــــبـــلاغــــــه وصــــولجــاني جريد

شــــــعـــــر الــبيمغــّـــــط "مــــش خــرج" حفيان

بقـــــرايتــــــــــو قلـــــــو لســـــــان الحــــــال

تـــقبـــــــر حــــروفـــــك كلــــــك عقــــاقـــــيــــــد.

 


السنه الجديده

  

جايــــــي سنـــــــــه مـــــن اسمهـــــــا ملـَّــــــو

فيــهــــــا لغــــــز مــــــا منقـــــدر نحلـــــــــو

تـــــا تصـــيــــــر متــــــل الخلـــق مــــا بتصيــر

لا تـِـــغـْــلــــطـــــو وبعـــــبــّـــها تـــــغــــلــُّـــــو


شــــــعــّـــــار فيهــــــا بيعشــــــقــــو التكسيــر

انشـــلــــلـــــه قبــــــل مـــــا تنتهـــــي يقلــُّــــو

لا الـــــزيـــــر فيهـــــــم يسحبـــــو مـــن البيــر

ولا بيــــعـــرفــــــو عـــــا الــــواقــــــع يــطلــُّـــو


وفيهــــــا شهــــــور مخــــزّنــــــه تعتيــــــر

والـــحـــــظ فيهـــــا ألـــــــــف يـــــا دلــُّــــــــو

وفيهـــــــا حفـــــا ودروبــــهـــــــا مســــاميـــر

وفيـــهــــا مـــــا فينـــــــــا ريقنـــــــا نبـــــلــُّــــو


وقــــــت الــلـــــــي بــــدهـــــا بتخنــــق التعبيـر

وفيهــــــــا وجـــــع لــلــقـــلـــــــب تعمــلــّـــــــو

والـــــحــــــرف فيــهـــــــا بســــــاعــــة التفكير

بيـــقــــــــول عـــنـــــــي تفضــلــــــو حـــلــُّـــــو


ومـــنــفـــــوخ بطــــــنـــــا بكـــومـــــة حــزازيـــر

وهـــلــــــي عـَــلـَـمــهــــــا بيـــرفـــــع بقلــلـــــــو

جــــــريـهــــــا مـــــا فيهــــــم يحملــوهــا كتير

ورايــــــح وجــــايــــــي بـــراسهـــا السيبــــــان

فــَـــلـــّــو مـــعــــــي السِـيـــبــــــان أو فـِلـّـــــو.



رجعه الى الوطن

 

لـــمــَّـــــا بــعـَــتلــــــي مـَـــوطـِنــــي رْســـالــه

رجــِـــعْـــــت ومـــــا كـــانــــت رَجعتـــي بـْـبــالي

فــــــاق الــــزهــــــر عــــا دعـــستـــــي بــكــِّيــر

وآخــــــر مــــا عــنـــــدو العــطــــر غـَنــّـــالـــــي


وبـــالـــرغــــــم إنــُّـــــو صــــارخ التغيـــــيــــــر

ومــــا عـــــادت الــــطــــرقــــات تــــوعـــالــــي

بـــيـــــت البقــلبـــــــو كنـــــــت حلــــــم زغيــــر

حــِكـيــــــتْ عــــــا بـــــابــــــو بــَـصمة خْيـالــــي


ولـــمــَّـــــا وقـِــفــــتْ تـــــا فـَـــصـِّـــل مـْشـــــاوير

وإســــــأل لــــســـــان الــحـــــال عــــن حــــالــي

قــَلـــِّــــــي الشـــعـــــر شــَبــِّــق جـَــنـــاح وطـِـير

وطـَــعمــــــي الـسـَمــــع مــــوَّال الـــحقــــالـــــه


غــنــَّــــيت لـــــونــــي وقــلـْـــت: الله كبــــيـــــر

بـْــطــــوفــــــة جمـــــــال مـْــنصَّــبِــــه قـْبـــالي

وحــِــلمـــــي صبــيــِّـــــه كـــــــان بـــالتفســـيـــر

مـــــش نــــاقـــصـــــو إلاَّ كــَعــــب عــــالــــــي


وشــفــــت السهـــــول مـْــجـــلــَّــــده قـــراقيــــر

بـــالعــشــــب إلــهــــــا ســــنــــــان شــِـغـَّــــالـــي

والأقحـــــوان مــْــــواســـمـــــو قـــنـــــاطـــيـــر

وزِرْ الـــلــــــي عــَـــنــُّـــــو انـــقــــال: تحت السّن

ديــُّـــــــوس لابـــــــس طـَــقـــــــــم رجــَّـــالــي.



خزَّق تيابو الخجل

 

الـزهـرة العــــا زنـــــدي نــــامـــــت ووضعت ثقـه

بليلــــه عليهــــــا حلـــــم اخـــضــــــر مهتــــدي

مـــــن دعســـــة النسمــــــــه عـــا خصر الزنبقة

فــــاقــــــت قبـــــل مـــا يمـــرق عليهــــا النــدي


وهـــــونيــــــك لــمـَّــــا اصـفــَّــــر لــــون الارتياح

والليــــــل صــــــار يضبضــــــب تيــــابو بعجل

عــــا شفــــافــهــــا طلــَّيــــت بعيـــــون الصبــاح

وهـــــاج الحنيــــــن وخــــزَّق تيـــــابـــو الخجل


وجـــمـــــر الحـــــــراره دوَّب الـسكـَّـر نبات

وقـــلـــــب العـــا دربــــــو كــــان مقطــوع انوصل

وبشعـــرهـــــا المــــن لــــــون حظـــي بهالحيــاة

الصــــابيــــع غلــُّــــو وصــــرت إلعــب بالخـُـصــل


ومــــــن بعـــــد مـــا فتــَّـحـــت عينيــــن الضميــر

مــــن جيبــــــة المــــاضـــي جبـــت كمشة صـُوَر

ولمـــــا لقيــــت الفـــــرق عــــــم يطلــــع كبيـــر

صـــــارو دمـــوعـــــي يحفـــــرو بخـــدي جُـــوّر.


 

صرنا ضحيِّه


عـــالكــــون جينــــا، وحـــالنــــــا لــْغينــــــا

وللنـــــاس عـَنــّـــــــا بسكتنـــــــا حـْكـِينــــــــا

جينــــــا وعــلــيـــنــــــا قلـــبـــــــت الإيـــــــام

ومــــا عــــــاد فينــــــا عـــالحـــريـــــر ننــــام

ومـــــا ضــــلّ عـِنـَّــــــــا بــــالنهـــــايـــه زاد

مشينـــــا الـــــدنـــــي، ولمــَّـــــــا عطشنـــــا زاد

كْــســّــرْنــــــا العطـــــش بتـــــــزرزق الكينــــا


قبـــــل الــــولاده الـــــدهـــــر خَـتيـَـــرنـــــــــا

غـِلطــــــو اللـــــي قـــالــو: شبــــابنـــا قـْبرْنــــا

حمــِلنــــــا العصــــــا نحنـــــــا وبـــالملفــِّـــه

وصـــــرنــــــا الـــــوجـــــع عـــا راسنا نـْـلفِّـي

ونمــحـــــي صــُـوَر، وبـْــــأغــــــلب الأحيـــــان

عــــــا كـــــلّ جبهــــــــه نحـــــــارب النسيـــــان

تــــــا نـــضــــــلّ نتـــــذكـَّـــــــر أســـــــاميــنـــا


صـــــرنـــــا ضحـــيــِّــــــــة قــــلـِّـــــــة التــدبير

ومــــن بـــعــــــد صـــــرخــــــه وكـــومــة مشاوير

قبـــــل العصــــــر عـــــا حـــالنـــــا مـْـــرقـْــنـــا

وبــــخــُّــــــور وقـــــت الملتقــــــى حـْــرقـْنــــا

ولــمــَّــــــا عشــــــانـــــــا صــــــار خبـــز الحاف

قلنـــــا لـــوجعنـــــــا بـْــــدمعنـــــا اللـــي طــاف:

منـــيـــــــن الـــــــدرب عـــــالآخ دلــِّــيـــنـــــا


جينـــــا تـــــا نفتــــــح سيــــــرة المجهـــــــول

ونـــــروح فـــــوضـــــــى بــــالعــــرض والطــول

جينــــــا لأنــُّـــــــو هيـــــــك بَــــــدُّو الكــــــاس

وقلنــــــــا بــــــدون مـــــواربــــــه يــــا نــاس:

هـــلــَّــــــق بعــــــد مـــــــا تغيــَّـــــر العـــدَّان

مـــــــش رح منعمـــــــــل عـــــاصفـــــه بفنجــان..

يـــــــا ريــــــــت لا رحــــــــنـــــــا ولا جيــــنـــــــا.


خريف

 

اليـــــوم الطقــــــــس مجنـــــون موتــارو حـِمـي

وريـــــح الشمـــالــــي شــلـَّــع ظــــروف العبــاد

واللـــــوزة الكــــانــــت عــــا بـــابــــي مْخيِّمـــه

طـَيــَّـــر ورقهـــــا، وبـَيــَّــنــــــو فخــاذ العماد


عيــــونـــــي مـــــا عــــادو عــالطــريق تـْمـَشوَرو

والشــمــــس قــالـــت: هـَـــــون مــَنــِّـــي بــاقيه

وفـــــوق الغصــــــون طيــــــور عـــــم بيفسـّـرو

بـــالتكتكـــــه بنـــــامــــــات قمــــــح وبـــاقيــه


والمشمشـــــه اللي بعبـــهــــا الـــــدوري اختبــــا

وبلبــــــل مــــا فيهـــــا بـــالمـــواســم تستضيـف

مبــــارح بـِـفصـــــل الصيـــــف جــلــَّـــدها الصبا

وهلــٌّـــق عليهـــــا فـَصــَّــل تيـــابــــو الخــريـف


ونجـــاصـــــة اللــــي شلشهــــا مـْــويـِّـــه انتظر

مــــا قــلــّهــــا: فحــَّمـــتْ عــالطقـــس اخـْـوَتي

الغيمــــه عليهــــا بعــــد مــــا شلحـــتْ نظـــر

صـــــار الــــدمــــع بعيــــونهــــا كـَبســة شتـي


وبــالــرغــــم إنـُّــــو الضـَهـــر رَوكب وانحنــى

وعشـــريــــن مــــرَّه المـــــوت عــــا بابي طــرَق

لـــومـــــا أنـــــا إتطلــَّــــع بْبـــقـــــوة أنــــــا

مـــــا عْــــرفــــتْ إنـُّـــــو مــــا بقـــا عليــِّي ورق


رايـــــح لعنـــــدي بعـــدمـــــا داب الشـــبــــاب

تـــــا شـــــوف ميــــــن أْوامـــــر جنــــوني عصا

وتــــا أوصـــــل عْــلـــــى الـــوقـــت قــدّام الغياب

مــــاشــــي ورايـــــي وحـــامــــل بْـــإيــدي عصـا.


البوس تجريبه

  

ضــــلّـــــي اشــــرقــي عـــا الحـــب لا تـغيبــي

وآخــــر مـــا عنـــدك بــالهـــــــوى جــيبــــــي

خــلقنـــــا تــــا نــاكـــل بعضنـــــا بـــالكــــــون

بيــهــمــنــــا الــطــعــمـــه وجــمـــال اللــــــون

مــــش عـــارفــــي يـــا مسمـــرينـــي هــــــون

الــعـضـــه اكــــل والــبــــوس تـــجـــريـــبـــــه


لا تــحــشــرينـــي مـحـــاشــــر الـــمــــيـــــــــه

تـــــا كـــــون فــحـــــل الــــوز مــــــا فــيــــــي

شـــــــالـــــــح ورايـــــي كــــــل حـــب الــــذات

ورايـــــح نـــــــزول ومـــــا مــعــــي فـــرامـات

معنــــاتـــهــــا مَــنّـــــي ابــــــو الـــهـــــمــــات

عـــــم هــمـــــز عــلـــــى الــمـــــوت يـــوميــه


مـــطـــفــــي كــيــــانـــي ومــحــتـــرق ديــنـي

وراح الــــدفـــــا والـــبـــــرد جـــايــيـــــنـــــي

مــــش بـــــس انـــــو كتــيـــــر لـــونـي بـــاخ

الــهــمـــــه ضــعيــفـــــه والهـــمــــوم سيــاخ

ومــحـــتـــــار شــــو بلبـــــــس بعــصــر الآخ

صــــارت عــليـــــي ضــيـــقـــــه سنــيــــنـــي


يـــــا ريـــــــت فيـــكـــــي تمــرقــي مــــرقــــه

عـــــا مصيــبــتـــي تــــــا ودع الحـــــرقـــــــه

بـــالـــرغــــم انـــي شــــــاعـــــر وفــنــــــــان

مــــــا قــــــدرت اكتــبــلـــــك شعــــر رنّــــــان

راســــــي بـــديــــي والــــوحــــي هــربـــــــان

وحـــــــد الــقــلـــــم شفــتــورة الــــــورقــــــه


كــلــمـــــا عليـــكـــي شــلحـــت عيــنــــــيـــي

جــــــوعـــــي فــقــــط لــحــــــوار ايـــديـــــي

هـــــم الاكــــل لا تعـــــزمـــــي عـــا البـــــــال

عـــنـــــا ارض عـــــم تطعـــــم الاجيـــــــــــال

وهــــــم الشـــــرب لا تعتلـــــــي مـــــــــا زال

عـــنـــــا ســـمـــــا بتـــفنــتـــــــــر مـــــويــي


كــتـــبـــتــــــك خـــبـــــر وحــكيتــــك حكايـه

وجــبـــت الـــرســـالــــــه الــبعـــدهــــا جايي

تــــــا ادلــــــق المعنـــــــى بــقلــــب الكـــاس

واشـــــرب واســـكــــر عــــا عيــــون الناس

ولــمــــا بحــلــقــــي تـــشــــردق الاحســاس

حــــروف الهجـــــا زرزقتهـــــــا قـــرايـــــه.


ساعة التفكير

 

تلفنولي انك كنتي عم تبكي وتنطلي جرين المسا بدموعك انتي وعم تلمي الشمس عن منشر الغسيل وطلع خلقك لما لقيتي دبوغة عتم عليها.

وعا خدودك المدوره متل الصاج قمّرتي رغيف الخجل وطعميتي الحيا لقمة منو.


ضــبــــي العــــا مــهـــل وروجـــي لـيـــــي

مــــــا فــــي دمـــــع بــخــــــــراج عــينـــي

مفـــــروض ابـــكــــي عــــا المصيــر كتيــر

ضـــيـعــــت حـــالــــي بــســــاعـــة التفكيـر

وصـــــــارو الــعقــــارب يبـــرمـــو عليـــي


هـــــــــزِّي الــضــمـــير وجـــــربــي حنـِّــي

مـــنــــي عــــــا ذوقـــــي بـــعـــترف انــــي

بــيـــجـــــوز اسمــــي مـــن اللفـــظ بــريـان

وبـــيــــجـــوز انـــي كـــون بـــالنســـيـــــان

وطـــعـــمـــــة حـــيــــاتـــــي واقعـــــه منـي


بـــصــــف الحــيـــــاة قــــريــــت ايــــديـــي

وعـــرفـــــت انــــي مــغــيــــر شـــــــويــــه

عــــا بـــــاب قلبـــــــي تكــــومــــو الحرقات

ومـــــاشـــــي ومــــأ بقـــدر علـِّـــم الطرقات

ابـــجــــد وهــــوز دعســــــــــة جـــــريـــــي


شـــــو صـــــار مــــا بقيتــــــي طبيعيــــــــه

بـــالمجتمـــــع مـــــــا بتــــدخـــلي فيـــــــي

كـــــانـــــو عيــــــونـك عا زماني لــصوص

وهـــلــــق النظــــره مـــن قفا البصبــــوص

والـــمرحــبــــا عــــصـــــام مـــــش هيــــــــــــــي.


حلم اللقا هربان

 

عنــــك يـــا ســمـــرا الــبــعـــد مـــــا بطــيــقـو

جـــوعـــي لكـــي عـــم يـــــــبلـــع بــريقـــــــو

وكلــمـــــا حنــــانــــي عــــن صـــوابــو يغيــب

بيلفـــــي عـــــا جـــــرح القــلــــب تفــتـــيــــقو


انــتـــي طبيعـــــه بــالعطـــــر والــطــــيــــــب

بيـــــركـــــض وراكــــي الغيــــــم ببـــريقـــــو

انــكــنـت بــلقـــاكـــي مــن الوجـــع ما بيطيب

بـــــدو العــــذاب يــعـــدّنـــي رفيــــــقـــــــــــو


راكــــب بــعــجـــلـــه مــــا لهــــا دواليـــــــب

وحــلــــم اللــقــــا هــربـــان تحقـــيقــــــــــــو

بــــزبــــط عليـــي والهــــدف مـــــا بـصيـــب

ومـــــا بيـــنــلـــقـــط ظـــرف بخــــوانيقــــــو


طلبــتــــي شـــعـــر والفكــــر عـــــم بيشيــب

وصـــــار الـــوقــــت عــــم يشعـــر بضيقـــو

بـأيـــــا عــجــيبــــه بـــكتــــــب مكـــاتيـــــب

مــــأ فـــي قــلــــم بيـَّـــن ســـــمـــاليقــــــــو


ومـــــا فــــي شعـــر عــم يعجبـــو التـركيب

ومـــــا فــــي بيــــــوت لـــوصفــك يليقـــــو

ومــــن ويـــــن بـــــدِّي ابجـــديـــه جيــــب

حــــروف الهجــــا سهـــــرو بشغــل البــال

وغفيــــو ومــــا عــــادو يعــرفو يفيقـــــو.