الصفحات

ننشر في هذا الموقع أشعار الشاعر الكبير عصام ملكي

خريف

 

اليـــــوم الطقــــــــس مجنـــــون موتــارو حـِمـي

وريـــــح الشمـــالــــي شــلـَّــع ظــــروف العبــاد

واللـــــوزة الكــــانــــت عــــا بـــابــــي مْخيِّمـــه

طـَيــَّـــر ورقهـــــا، وبـَيــَّــنــــــو فخــاذ العماد


عيــــونـــــي مـــــا عــــادو عــالطــريق تـْمـَشوَرو

والشــمــــس قــالـــت: هـَـــــون مــَنــِّـــي بــاقيه

وفـــــوق الغصــــــون طيــــــور عـــــم بيفسـّـرو

بـــالتكتكـــــه بنـــــامــــــات قمــــــح وبـــاقيــه


والمشمشـــــه اللي بعبـــهــــا الـــــدوري اختبــــا

وبلبــــــل مــــا فيهـــــا بـــالمـــواســم تستضيـف

مبــــارح بـِـفصـــــل الصيـــــف جــلــَّـــدها الصبا

وهلــٌّـــق عليهـــــا فـَصــَّــل تيـــابــــو الخــريـف


ونجـــاصـــــة اللــــي شلشهــــا مـْــويـِّـــه انتظر

مــــا قــلــّهــــا: فحــَّمـــتْ عــالطقـــس اخـْـوَتي

الغيمــــه عليهــــا بعــــد مــــا شلحـــتْ نظـــر

صـــــار الــــدمــــع بعيــــونهــــا كـَبســة شتـي


وبــالــرغــــم إنـُّــــو الضـَهـــر رَوكب وانحنــى

وعشـــريــــن مــــرَّه المـــــوت عــــا بابي طــرَق

لـــومـــــا أنـــــا إتطلــَّــــع بْبـــقـــــوة أنــــــا

مـــــا عْــــرفــــتْ إنـُّـــــو مــــا بقـــا عليــِّي ورق


رايـــــح لعنـــــدي بعـــدمـــــا داب الشـــبــــاب

تـــــا شـــــوف ميــــــن أْوامـــــر جنــــوني عصا

وتــــا أوصـــــل عْــلـــــى الـــوقـــت قــدّام الغياب

مــــاشــــي ورايـــــي وحـــامــــل بْـــإيــدي عصـا.


0 comments:

إرسال تعليق