الصفحات

ننشر في هذا الموقع أشعار الشاعر الكبير عصام ملكي

بطلتك معجوق


يـــــــا مقـــطــَّـفــــــه مـــواســــــم شغـــل بـــالي

عــــــارف أنــــــا مــــــا بتعــــرفـــــــي انــــــي

بــــــطـــلــــــع أنـــــا عــــا طـــول مــــن حــالـــي

وانــتـــــي مـــــــا فيـــكـــــي تـــطلــعـــي مــــني


رسمـــتـــــك دنــــــي عــــــا أول الــمـــفـــــرق

وجْــمـَـــعــــت ويـــنـِـــــكْ واقــــفــــي بـــوينــي

وصـــــارت الــعيــــــن بشـــــوفتــــك تــعــرق

وتـــــدلـــــــق نــقــــــط مـــــا بينـــــــــك وبينــي


ومــــش بـــــس صــــرت بطــلــتــــــك معـــجـــوق

الــــــراحـــــه الــــــك حـــطيـــــتهــــا بــدقنــــي

ولفـَّيــــتـــــك بــفــكـــــــري تـــــا شكـلـــك دوق

كـــلمــــــا خيـــــــال الـــجــــــــوع يـــلحــقنــــي


وصـــلـَّـيتــــــك بــــإســــــم الإبـــــن والآب

تــــــا يكــــــون يـــــومـــي فرحتــــــو قـــــدي

ومـــــن شقفـــــــة مبـــــــارح عملـــــت تيـــــاب

لبكـــــرا تـــــا يلبــــــــس متـــــل مــــــا بـــــدي


ولــمـــــا أنـــــا بهـــــاك النهــــــار نســــيـــــت

وقـــلــــــي صــــــوابــــي وينهـــــــــا هيــــــــي

حـــطـَّـيـــــت حـــــظــــــي بجيــبتـــــي ومشيـــت

صـــــــوب الـــــــدنـــــــي الغشيتهـــــا فيـــيّ.



من حفلات الماضي

  

شــــــاعـــــر أنـــــــا والارتجــــالــــــي بجيــــــد

بــيـــــوتـــــــي بــــكــــرم المـــوهبــــه عنــاقيــد

الـــبيــــعــــدّ حــــالــــــو زيـــــــر بـــالميـــــدان

بقــلــــلـــــو تعـــــا تــــــــا نـــحــــط إيــد بــإيــــــد

الــشــــاعــــر ضـــــروري بــطــــوفـــــة الألــوان

عــــا ســـطـــــح بيـــتــــــو يــــركـِّــــب القــرميد

ومــــا يشقـــــع الأفـــكـــــــار كيـــف مـــا كــــان

وعـــنــــــد الطـــلـــــب يعصـــــــر كــلامــو نبيد

فــــي شعـــــــر اسمــــــو شـَـــعــِـــر نظمــو هــان

والــنـــاظمــــو بمـــــي العكــــــــر بيـــصيــــــــد

بيــمــغــــط حـــــروفـــــو تــــا تجـــــي الأوزان

وكلمــــا تجـــــي مـــــا بتسحـــــــب بــــواريـــــد

الــعــنــــــدو بـــيـــــوت مطعــَّـــمــــه بمـــرجــان

صــــاحـــــب "أصــــالــــه بتكشـــــــف التقليـــد"

نـــهــــج البـــــلاغـــــه بـــأغلـــب الأحيـــــــان

بيعطــــــي الــــــوزن والــقـــافيــــــه زواويــــد

بـْــــــلاَ كلمتـــــــــو شـــــــو قيمتـــــو الانســــان

وشـــــو قيمــــــــة الكلمــــــه بـَــــلاَ تـــرديـــــد

أفــضـــــل تــــــا تعمـــــــــل عـــاصفـــه بفنجــان

ولا تـــمــــــرق عـْــلـَــــى الآخ والـــتــنــــهيــــــد

هــلــّـــــي عليهــــــم ســـيــــطـــــــر النسيـــــــــان

انــعــصـــــرو ومــــا كــــانــــو بعصـــرنا حواصيد

ومـــــش رح يكـــونـــــو للــــزجــــــل عنــــــوان

ولا دروبهـــــــم رح تـــعـــــرف التـــعبـــيـــــــــد

أكـــبـــــر جـــريــمـــــه مــــوســـــم الهــريــــان

يحــكـــــي مـــــع التـــصــــديـــــر والتــــوريـــــد

الـــمـــاشــــي عــــا شــــوك وكلمتــــــو بــلاّن

يغــلـــــق لا يـــفــتــــــح ســـيــــــرة التجــــديــــد

وهــلــــــي بشـــعــــــرو ســـــاكــــن الهـــذيـــان

واعــــظ الـــــو رح كـــــــــون بــــــالتــــأكيــــد

والــلــــــي انعــــــرف مــــــش نـــافـــــع وعدمان

بقلـــلــــــو اختصــــــر لا تعيـــــدهــــا ولا تــزيد

انــــكـــــان الـــشــعـــــر مــعجــــون بـــالايمـــان

بيكـــــون عــــا خشــــــاب المنـــــابـــر سيـــــــد

ورمضــــــان هــلـــــي بيخلــــــط بشـــعــبــــــان

منسجلــــــو لنــــــار الجهـــــالــــــه وقيــــــــد

مـــاشــــي بــســـدنـــــي الحقـــــد والغليـــــــان

ومـــاشــــي الحكــــــي انــُّــــو الجمـــــر بــرِّيد

وفـــــلان كـــوع وبـــــوع مــــــش فــهــمــــــان

حسَّــــب كــــلامـــــو المجــتـــمـــــــع بيــفيــــد

ويـــــــن الضــمــيـــــر الحــــــــي والـــوجـــدان

وويـــــــن الحيـــــاكـــــه وإبـــــــــرة التنجيــــــد

عـــــا الـــــوزن هلـــــي أعــــلــــــن العصيـــان

وفــشـــكــــل كــــلامــــو مـــــن الـطـــريق يحيد

ويـــــا ويــــل هـــلــــــي تفلسفـــــو ولـــــلآن

الـــمـــأتــــــم مــــا فيهــــــم يعـــرفــــو من العيد

بــــالعمـــــر كبــــــرو وبعــــدهــــــم عــــجــّـــان

بيـــقــصــّـــــرو انــــكـــــان الــمجـــال بعيـــــد

قلــبــــــي بـــــكـــــل مــــواقفـــــــي صــــــــوَّان

بيــلبـــــــق الـــــي التهلـــــيــــــل والتـــمـــجـــيد

بـــــــلا كلمتــــــي مـَــنـُّـــــو الــــزجـــل رنــّـــان

خلصنــــــا مــــــن التطــــويـــــــــــح والتشـــديد

بهـــــاجـــــــم بشـــعـــــري فـــــلان وفــليــتـــان

ولكـــــل مـــلـــقــــــــى بـــحفـــــــظ مـــــواعيــــد

حــلــــم الـــكســـــر مــــن يقظتــــــي هـــربــــان

قـــــلال الــلـــــي مــتــــلـــــي بقــــولهـــا وبعيـد

عـــــــا عـُــــرْض كتفـــــــي قــــايـــــم البنيـــــان

وصــــابيــــع ديـــــي لــمــنـــبــــــري عـــواميــــد

مـــــن هيــــــك زقفلــــــي أرز لبــــنـــــــــــان

وخلـــفـــــــي العـَــلـَــــــم عـــــن وقفـّــــو رديـــد

وحـــيــــــاة ربــــي الخـــالــــــق الــــديـَّــــــــــــان

تــــــاجــي الــــبـــلاغــــــه وصــــولجــاني جريد

شــــــعـــــر الــبيمغــّـــــط "مــــش خــرج" حفيان

بقـــــرايتــــــــــو قلـــــــو لســـــــان الحــــــال

تـــقبـــــــر حــــروفـــــك كلــــــك عقــــاقـــــيــــــد.

 


السنه الجديده

  

جايــــــي سنـــــــــه مـــــن اسمهـــــــا ملـَّــــــو

فيــهــــــا لغــــــز مــــــا منقـــــدر نحلـــــــــو

تـــــا تصـــيــــــر متــــــل الخلـــق مــــا بتصيــر

لا تـِـــغـْــلــــطـــــو وبعـــــبــّـــها تـــــغــــلــُّـــــو


شــــــعــّـــــار فيهــــــا بيعشــــــقــــو التكسيــر

انشـــلــــلـــــه قبــــــل مـــــا تنتهـــــي يقلــُّــــو

لا الـــــزيـــــر فيهـــــــم يسحبـــــو مـــن البيــر

ولا بيــــعـــرفــــــو عـــــا الــــواقــــــع يــطلــُّـــو


وفيهــــــا شهــــــور مخــــزّنــــــه تعتيــــــر

والـــحـــــظ فيهـــــا ألـــــــــف يـــــا دلــُّــــــــو

وفيهـــــــا حفـــــا ودروبــــهـــــــا مســــاميـــر

وفيـــهــــا مـــــا فينـــــــــا ريقنـــــــا نبـــــلــُّــــو


وقــــــت الــلـــــــي بــــدهـــــا بتخنــــق التعبيـر

وفيهــــــــا وجـــــع لــلــقـــلـــــــب تعمــلــّـــــــو

والـــــحــــــرف فيــهـــــــا بســــــاعــــة التفكير

بيـــقــــــــول عـــنـــــــي تفضــلــــــو حـــلــُّـــــو


ومـــنــفـــــوخ بطــــــنـــــا بكـــومـــــة حــزازيـــر

وهـــلــــــي عـَــلـَـمــهــــــا بيـــرفـــــع بقلــلـــــــو

جــــــريـهــــــا مـــــا فيهــــــم يحملــوهــا كتير

ورايــــــح وجــــايــــــي بـــراسهـــا السيبــــــان

فــَـــلـــّــو مـــعــــــي السِـيـــبــــــان أو فـِلـّـــــو.



رجعه الى الوطن

 

لـــمــَّـــــا بــعـَــتلــــــي مـَـــوطـِنــــي رْســـالــه

رجــِـــعْـــــت ومـــــا كـــانــــت رَجعتـــي بـْـبــالي

فــــــاق الــــزهــــــر عــــا دعـــستـــــي بــكــِّيــر

وآخــــــر مــــا عــنـــــدو العــطــــر غـَنــّـــالـــــي


وبـــالـــرغــــــم إنــُّـــــو صــــارخ التغيـــــيــــــر

ومــــا عـــــادت الــــطــــرقــــات تــــوعـــالــــي

بـــيـــــت البقــلبـــــــو كنـــــــت حلــــــم زغيــــر

حــِكـيــــــتْ عــــــا بـــــابــــــو بــَـصمة خْيـالــــي


ولـــمــَّـــــا وقـِــفــــتْ تـــــا فـَـــصـِّـــل مـْشـــــاوير

وإســــــأل لــــســـــان الــحـــــال عــــن حــــالــي

قــَلـــِّــــــي الشـــعـــــر شــَبــِّــق جـَــنـــاح وطـِـير

وطـَــعمــــــي الـسـَمــــع مــــوَّال الـــحقــــالـــــه


غــنــَّــــيت لـــــونــــي وقــلـْـــت: الله كبــــيـــــر

بـْــطــــوفــــــة جمـــــــال مـْــنصَّــبِــــه قـْبـــالي

وحــِــلمـــــي صبــيــِّـــــه كـــــــان بـــالتفســـيـــر

مـــــش نــــاقـــصـــــو إلاَّ كــَعــــب عــــالــــــي


وشــفــــت السهـــــول مـْــجـــلــَّــــده قـــراقيــــر

بـــالعــشــــب إلــهــــــا ســــنــــــان شــِـغـَّــــالـــي

والأقحـــــوان مــْــــواســـمـــــو قـــنـــــاطـــيـــر

وزِرْ الـــلــــــي عــَـــنــُّـــــو انـــقــــال: تحت السّن

ديــُّـــــــوس لابـــــــس طـَــقـــــــــم رجــَّـــالــي.



خزَّق تيابو الخجل

 

الـزهـرة العــــا زنـــــدي نــــامـــــت ووضعت ثقـه

بليلــــه عليهــــــا حلـــــم اخـــضــــــر مهتــــدي

مـــــن دعســـــة النسمــــــــه عـــا خصر الزنبقة

فــــاقــــــت قبـــــل مـــا يمـــرق عليهــــا النــدي


وهـــــونيــــــك لــمـَّــــا اصـفــَّــــر لــــون الارتياح

والليــــــل صــــــار يضبضــــــب تيــــابو بعجل

عــــا شفــــافــهــــا طلــَّيــــت بعيـــــون الصبــاح

وهـــــاج الحنيــــــن وخــــزَّق تيـــــابـــو الخجل


وجـــمـــــر الحـــــــراره دوَّب الـسكـَّـر نبات

وقـــلـــــب العـــا دربــــــو كــــان مقطــوع انوصل

وبشعـــرهـــــا المــــن لــــــون حظـــي بهالحيــاة

الصــــابيــــع غلــُّــــو وصــــرت إلعــب بالخـُـصــل


ومــــــن بعـــــد مـــا فتــَّـحـــت عينيــــن الضميــر

مــــن جيبــــــة المــــاضـــي جبـــت كمشة صـُوَر

ولمـــــا لقيــــت الفـــــرق عــــــم يطلــــع كبيـــر

صـــــارو دمـــوعـــــي يحفـــــرو بخـــدي جُـــوّر.


 

صرنا ضحيِّه


عـــالكــــون جينــــا، وحـــالنــــــا لــْغينــــــا

وللنـــــاس عـَنــّـــــــا بسكتنـــــــا حـْكـِينــــــــا

جينــــــا وعــلــيـــنــــــا قلـــبـــــــت الإيـــــــام

ومــــا عــــــاد فينــــــا عـــالحـــريـــــر ننــــام

ومـــــا ضــــلّ عـِنـَّــــــــا بــــالنهـــــايـــه زاد

مشينـــــا الـــــدنـــــي، ولمــَّـــــــا عطشنـــــا زاد

كْــســّــرْنــــــا العطـــــش بتـــــــزرزق الكينــــا


قبـــــل الــــولاده الـــــدهـــــر خَـتيـَـــرنـــــــــا

غـِلطــــــو اللـــــي قـــالــو: شبــــابنـــا قـْبرْنــــا

حمــِلنــــــا العصــــــا نحنـــــــا وبـــالملفــِّـــه

وصـــــرنــــــا الـــــوجـــــع عـــا راسنا نـْـلفِّـي

ونمــحـــــي صــُـوَر، وبـْــــأغــــــلب الأحيـــــان

عــــــا كـــــلّ جبهــــــــه نحـــــــارب النسيـــــان

تــــــا نـــضــــــلّ نتـــــذكـَّـــــــر أســـــــاميــنـــا


صـــــرنـــــا ضحـــيــِّــــــــة قــــلـِّـــــــة التــدبير

ومــــن بـــعــــــد صـــــرخــــــه وكـــومــة مشاوير

قبـــــل العصــــــر عـــــا حـــالنـــــا مـْـــرقـْــنـــا

وبــــخــُّــــــور وقـــــت الملتقــــــى حـْــرقـْنــــا

ولــمــَّــــــا عشــــــانـــــــا صــــــار خبـــز الحاف

قلنـــــا لـــوجعنـــــــا بـْــــدمعنـــــا اللـــي طــاف:

منـــيـــــــن الـــــــدرب عـــــالآخ دلــِّــيـــنـــــا


جينـــــا تـــــا نفتــــــح سيــــــرة المجهـــــــول

ونـــــروح فـــــوضـــــــى بــــالعــــرض والطــول

جينــــــا لأنــُّـــــــو هيـــــــك بَــــــدُّو الكــــــاس

وقلنــــــــا بــــــدون مـــــواربــــــه يــــا نــاس:

هـــلــَّــــــق بعــــــد مـــــــا تغيــَّـــــر العـــدَّان

مـــــــش رح منعمـــــــــل عـــــاصفـــــه بفنجــان..

يـــــــا ريــــــــت لا رحــــــــنـــــــا ولا جيــــنـــــــا.


خريف

 

اليـــــوم الطقــــــــس مجنـــــون موتــارو حـِمـي

وريـــــح الشمـــالــــي شــلـَّــع ظــــروف العبــاد

واللـــــوزة الكــــانــــت عــــا بـــابــــي مْخيِّمـــه

طـَيــَّـــر ورقهـــــا، وبـَيــَّــنــــــو فخــاذ العماد


عيــــونـــــي مـــــا عــــادو عــالطــريق تـْمـَشوَرو

والشــمــــس قــالـــت: هـَـــــون مــَنــِّـــي بــاقيه

وفـــــوق الغصــــــون طيــــــور عـــــم بيفسـّـرو

بـــالتكتكـــــه بنـــــامــــــات قمــــــح وبـــاقيــه


والمشمشـــــه اللي بعبـــهــــا الـــــدوري اختبــــا

وبلبــــــل مــــا فيهـــــا بـــالمـــواســم تستضيـف

مبــــارح بـِـفصـــــل الصيـــــف جــلــَّـــدها الصبا

وهلــٌّـــق عليهـــــا فـَصــَّــل تيـــابــــو الخــريـف


ونجـــاصـــــة اللــــي شلشهــــا مـْــويـِّـــه انتظر

مــــا قــلــّهــــا: فحــَّمـــتْ عــالطقـــس اخـْـوَتي

الغيمــــه عليهــــا بعــــد مــــا شلحـــتْ نظـــر

صـــــار الــــدمــــع بعيــــونهــــا كـَبســة شتـي


وبــالــرغــــم إنـُّــــو الضـَهـــر رَوكب وانحنــى

وعشـــريــــن مــــرَّه المـــــوت عــــا بابي طــرَق

لـــومـــــا أنـــــا إتطلــَّــــع بْبـــقـــــوة أنــــــا

مـــــا عْــــرفــــتْ إنـُّـــــو مــــا بقـــا عليــِّي ورق


رايـــــح لعنـــــدي بعـــدمـــــا داب الشـــبــــاب

تـــــا شـــــوف ميــــــن أْوامـــــر جنــــوني عصا

وتــــا أوصـــــل عْــلـــــى الـــوقـــت قــدّام الغياب

مــــاشــــي ورايـــــي وحـــامــــل بْـــإيــدي عصـا.


البوس تجريبه

  

ضــــلّـــــي اشــــرقــي عـــا الحـــب لا تـغيبــي

وآخــــر مـــا عنـــدك بــالهـــــــوى جــيبــــــي

خــلقنـــــا تــــا نــاكـــل بعضنـــــا بـــالكــــــون

بيــهــمــنــــا الــطــعــمـــه وجــمـــال اللــــــون

مــــش عـــارفــــي يـــا مسمـــرينـــي هــــــون

الــعـضـــه اكــــل والــبــــوس تـــجـــريـــبـــــه


لا تــحــشــرينـــي مـحـــاشــــر الـــمــــيـــــــــه

تـــــا كـــــون فــحـــــل الــــوز مــــــا فــيــــــي

شـــــــالـــــــح ورايـــــي كــــــل حـــب الــــذات

ورايـــــح نـــــــزول ومـــــا مــعــــي فـــرامـات

معنــــاتـــهــــا مَــنّـــــي ابــــــو الـــهـــــمــــات

عـــــم هــمـــــز عــلـــــى الــمـــــوت يـــوميــه


مـــطـــفــــي كــيــــانـــي ومــحــتـــرق ديــنـي

وراح الــــدفـــــا والـــبـــــرد جـــايــيـــــنـــــي

مــــش بـــــس انـــــو كتــيـــــر لـــونـي بـــاخ

الــهــمـــــه ضــعيــفـــــه والهـــمــــوم سيــاخ

ومــحـــتـــــار شــــو بلبـــــــس بعــصــر الآخ

صــــارت عــليـــــي ضــيـــقـــــه سنــيــــنـــي


يـــــا ريـــــــت فيـــكـــــي تمــرقــي مــــرقــــه

عـــــا مصيــبــتـــي تــــــا ودع الحـــــرقـــــــه

بـــالـــرغــــم انـــي شــــــاعـــــر وفــنــــــــان

مــــــا قــــــدرت اكتــبــلـــــك شعــــر رنّــــــان

راســــــي بـــديــــي والــــوحــــي هــربـــــــان

وحـــــــد الــقــلـــــم شفــتــورة الــــــورقــــــه


كــلــمـــــا عليـــكـــي شــلحـــت عيــنــــــيـــي

جــــــوعـــــي فــقــــط لــحــــــوار ايـــديـــــي

هـــــم الاكــــل لا تعـــــزمـــــي عـــا البـــــــال

عـــنـــــا ارض عـــــم تطعـــــم الاجيـــــــــــال

وهــــــم الشـــــرب لا تعتلـــــــي مـــــــــا زال

عـــنـــــا ســـمـــــا بتـــفنــتـــــــــر مـــــويــي


كــتـــبـــتــــــك خـــبـــــر وحــكيتــــك حكايـه

وجــبـــت الـــرســـالــــــه الــبعـــدهــــا جايي

تــــــا ادلــــــق المعنـــــــى بــقلــــب الكـــاس

واشـــــرب واســـكــــر عــــا عيــــون الناس

ولــمــــا بحــلــقــــي تـــشــــردق الاحســاس

حــــروف الهجـــــا زرزقتهـــــــا قـــرايـــــه.


ساعة التفكير

 

تلفنولي انك كنتي عم تبكي وتنطلي جرين المسا بدموعك انتي وعم تلمي الشمس عن منشر الغسيل وطلع خلقك لما لقيتي دبوغة عتم عليها.

وعا خدودك المدوره متل الصاج قمّرتي رغيف الخجل وطعميتي الحيا لقمة منو.


ضــبــــي العــــا مــهـــل وروجـــي لـيـــــي

مــــــا فــــي دمـــــع بــخــــــــراج عــينـــي

مفـــــروض ابـــكــــي عــــا المصيــر كتيــر

ضـــيـعــــت حـــالــــي بــســــاعـــة التفكيـر

وصـــــــارو الــعقــــارب يبـــرمـــو عليـــي


هـــــــــزِّي الــضــمـــير وجـــــربــي حنـِّــي

مـــنــــي عــــــا ذوقـــــي بـــعـــترف انــــي

بــيـــجـــــوز اسمــــي مـــن اللفـــظ بــريـان

وبـــيــــجـــوز انـــي كـــون بـــالنســـيـــــان

وطـــعـــمـــــة حـــيــــاتـــــي واقعـــــه منـي


بـــصــــف الحــيـــــاة قــــريــــت ايــــديـــي

وعـــرفـــــت انــــي مــغــيــــر شـــــــويــــه

عــــا بـــــاب قلبـــــــي تكــــومــــو الحرقات

ومـــــاشـــــي ومــــأ بقـــدر علـِّـــم الطرقات

ابـــجــــد وهــــوز دعســــــــــة جـــــريـــــي


شـــــو صـــــار مــــا بقيتــــــي طبيعيــــــــه

بـــالمجتمـــــع مـــــــا بتــــدخـــلي فيـــــــي

كـــــانـــــو عيــــــونـك عا زماني لــصوص

وهـــلــــق النظــــره مـــن قفا البصبــــوص

والـــمرحــبــــا عــــصـــــام مـــــش هيــــــــــــــي.


حلم اللقا هربان

 

عنــــك يـــا ســمـــرا الــبــعـــد مـــــا بطــيــقـو

جـــوعـــي لكـــي عـــم يـــــــبلـــع بــريقـــــــو

وكلــمـــــا حنــــانــــي عــــن صـــوابــو يغيــب

بيلفـــــي عـــــا جـــــرح القــلــــب تفــتـــيــــقو


انــتـــي طبيعـــــه بــالعطـــــر والــطــــيــــــب

بيـــــركـــــض وراكــــي الغيــــــم ببـــريقـــــو

انــكــنـت بــلقـــاكـــي مــن الوجـــع ما بيطيب

بـــــدو العــــذاب يــعـــدّنـــي رفيــــــقـــــــــــو


راكــــب بــعــجـــلـــه مــــا لهــــا دواليـــــــب

وحــلــــم اللــقــــا هــربـــان تحقـــيقــــــــــــو

بــــزبــــط عليـــي والهــــدف مـــــا بـصيـــب

ومـــــا بيـــنــلـــقـــط ظـــرف بخــــوانيقــــــو


طلبــتــــي شـــعـــر والفكــــر عـــــم بيشيــب

وصـــــار الـــوقــــت عــــم يشعـــر بضيقـــو

بـأيـــــا عــجــيبــــه بـــكتــــــب مكـــاتيـــــب

مــــأ فـــي قــلــــم بيـَّـــن ســـــمـــاليقــــــــو


ومـــــا فــــي شعـــر عــم يعجبـــو التـركيب

ومـــــا فــــي بيــــــوت لـــوصفــك يليقـــــو

ومــــن ويـــــن بـــــدِّي ابجـــديـــه جيــــب

حــــروف الهجــــا سهـــــرو بشغــل البــال

وغفيــــو ومــــا عــــادو يعــرفو يفيقـــــو.