الصفحات

ننشر في هذا الموقع أشعار الشاعر الكبير عصام ملكي

بساعة لقاكي

قــــالـــت إلـــي الــــبــــتــــقـــــول بـــالــمـَـونِــه:
بـــــالـــــحُــــــبّ لـــــونــــــَك مـــا بـــقـــا لـَـــونـي
أكــــتــــر مـــــن الـــــمــــكـتـــوب ما بــتــعــيـــش
عــا صـــحّـــــتـــــك عــــم يــــظـهـــر الــتـشويـش
يـــــوم الـــــنــــهـــــايــــه كــــلّ حــــالـــــو جـاب
مـنـشان بـــــكــــــرا يْــــخــــبِّــــط عْــلــى الــــبـاب
ويــــقـــــول : يَــــلَّــلــــه فِــــــلّ مـــــن هَــــوْنـي.

جــــاوبـــــتـــــهـــــا : عــــارف أنــــا مْـــن زمان
قـــولــــــي لــــــغـــــــيـــــري هــــالــــكـلام الآن
قــــولــــي لــــهـــــلِّــــي بْـــــآخـــــر سنــــيــــنـــو
مـــــا عـــــاد عـــــم يـــعــــرف مــــحـــبِّــــيـــنــــو
بــــعـرف أنــــا يــــا طــــالـــعـــه بــهـــا الــصــوت
الإنـسان هــــــــوِّي وعـــــــا فـــــــراش الــــمـوت
بــــيــــصــــيـــــر كـــلُّـــو عــــاطــفــــه وإيــمـان.

السلُّــــم مـــــا لازم تــــحــــمــــلــــي بــــالعَــرض
ويـــكـــــون حـــبِّــــك عـــالـــخـــلـــيـــقـــه فَـرض
بـــــكــرا بــــعـــــدمـــــا ضِــــبّ حــــالــــي وروح
وأتــــــرك ورايـــــي خــــاطـــــري الـــــمــجــروح
إن كـــــان عــــنــــدِك عـــــاطـــــفــه رْقـــــيــــقـه
إبــــقـي عـــــا قــــبــــري أوقــــفـــــي دْقــــيـــقـه
وقــولـي : يــــا دلُّـــــو صــــار تـــحـــت الأرض.

مـاشــي وورايـــــي ساحــــب الـــــعــــــتـــــمـــه
والـحـظّ قَــــلِّـــــي : مــــــا إجـــــا رقـــــمـــــــــي
وحـقّ الســمــــــا مـــــن حـــرقــــتـــي عـم دوب
والســوق فــــــاضـــــي مـــــــن صـــــبـر أيُّـوب
مـش بـسّ صـــــــارت دمـــــعــــــتـــــي طـــوفـان
شـايـــــف زمـــــانــي مـــــن الدني هـــــربـــــــان
وعـا راس صــــابـيع الــــغــــضـــب نــقـــمـــــه.

هـــــونـي جـــهـــنَّــــم هـون ، والـــــجَــــنِّـــــــه
يـــلَّـــلــه تــــعــــي مــــــوَّال تـــــا نـــــغـــــنِّــي.
ضــــيَّـــــعـــــت حالي بــــيــــن ويــــن وويـــــــن
بالرغــــــم إنِّــــي مـــفــــــتَّـــــح الــعــيــنــيـــــــن
ولــــــمَّــــــا خـــــيـــــالــِــك دخَّــــــن سـواكــــيـر
عــــزمــــت الـحـكـي عـــــا شـهــــوة الـتـفــكــيـــر
تـا إســألِــــك : شـــو ســـامـــــعــــه عَـــــنِّــــي؟

وقلـــتـــلّهـــا: فــــيِّـــــي ألــــــــف إنِّــــــــــه
إن كـــنـــــت بَـــــدِّي جِــــــنَ لا تجــــنِّـــــــي
إلـــنــــــا المَــــنيِّـــــــه عـــــــم تـــقــــدِّم كـــــاس
وإنتـــــــي وأنـــــــا صــــرنـــــا بــــــــدون أسـاس
ومــــــا زال نجــــــم الحـــــظّ عَـــنَّــــــا غـــــــاب
ومــــــا زال بكـــــــرا رح نصـــيـــــــر تْــــــــراب
شــــو مــــــا قلـــــت، لا تـــــزعلــــــي مــــنِّــــي

حــــــاجـــــي بقـــــا يــــــا فــــاقعــــــه نعســــه
الـــيـــــوم الـــقـــــدر غنِّيّــــتــــــو معـــســــــه
قـــــــدَّام عَـــيــــــنــــــي وِقـْـــــــفـِـــــت الآلام
تْــــــخــــــزِّق بِــــــديهـــــــا أجــــمـــــل الأحـــلام
وهـــلَّــــــق حيـــــاتــــي بيـــــــن تلـــــج ونــار
وكـــلــمــا عــــا صـــــوبِــــــك ســـاقـــب المشوار
عــــــم يُـــــوقَــــــف المشــــــــوار بـــالدعـــــسه.


0 comments:

إرسال تعليق