يا مدوزنه عالآخ تنهيدي
كبّش زمان الختيره بإيدي
ولما عليي باخت الالوان
جلـّدت حالي بالصبا، منشان
ما تبيّن سلالم تجاعيدي
ما بقيت عنك يا دني راضي
بايد الزمن عم ضبضب غراضي
متل العتم مستقبلي بها الكون
وصّلت حالي بالعذاب لهون
ومن هو رح إرجع على الماضي
من هالسما هالأرض مسلوخه
وما بين مدووخه وما مدووخه
لا تلالها بينقال عنها تلال
ولا جبالها بينقال عنها جبال
يمكن من الانسان منفوخه
عيوني بشوفة حال ما تهنو
وبكل حاله منعرف إنو
ضايع ما بين الكفر والايمان
وإسمي اللي ضاع بعالم النسيان
مبارح سألت الذاكره عنو
بشوب المحبّه قالب مويّي
وعا شفتي آخات يا بيي
وحياة عين شقايق النعمان
حاطط براسي وقلتها من زمان
ما بموت إلا بين إيديّي
ماشي وورايي عالأرض حلمي
وما عاد ينفعني كتر علمي
بجرّب تا حلق بالخيال وطير
وكلما معي يتجعلك التفكير
بتطلع بتمّي ملولقه الكلمه
من بعد ما عني انصرف مالي
بقلة عقل صرّفت أعمالي
ومش بس موّال الطفر غنيت
كرمال عينين البشر جنيّت
وما في حدا بيجن كرمالي
عا شط ريقي نامت "اسمللا"
وصار الجسد بالشمس يتقلى
ولما بهاك الوين
صوتو الضغط علا
عن على بالي أسرق العينين
وشفافها، والصدر، والايدين
بس فزعت لا يشوفني الله
هللي بجنوني بلتجي ليها
ومتل البرق شلحات عينيها
بتحكي عسل، بتدوّب الحرقات
الشهوه بجسدها مصلـّبة طرقات
الكذب وانا عم نمرق عليها
عمّر لحوا بالقلب اوضه
انكانت عا صحن البال معروضه
وطبّل اذا كانت من الحلوين
وزمّر اذا مش عاملي قوانين
وان كانت الستره بورقة تين
بيكون صار اللبس عالموضه
