الصفحات

ننشر في هذا الموقع أشعار الشاعر الكبير عصام ملكي

قصيدة رائعة مهداة من الشاعر حاتم جوعيه الى الشاعر عصام ملكي

حضرة الأستاذ شربل بعيني المحترم 
تحية ودية عطرة وبعد : 
أرسل لكم للنشر - لموقع  الغربة - قصيدة جديدة وهي مهداة إلى الشاعر الكبير الأستاذ "عصام  ملكي" وهو يستحق كل  شكر وثناء وتقدير.. وأرجو منك يا أستاذ شربل أن تبلغه عني سلامي وتحياتي الحارة له وصلواتي له دائما بالشفاء العاجل.. وبالمناسبة لقد شاهدت شريط الفيديو الذي أرسلتموه لي بالبريد الألكتروني (الإيميل) وفيه مقابلة مع الشاعر عصام ملكي وهو ملفوف اليد بسبب كسر في يده وذكر في اللقاء أنه  نظم قصيدة لي رغم مرضه.. ولهذا أنا أشعر أنني مدين له كثيرا ومهما شكرته على قصائده الرائعة المهداة لي  فلا أستطيع أن إعطيه حقه وهو بالفعل إنسان عظيم ورائع  وشاعر كبير ومميز.
أيُّها  الشَّهْمُ  النَّبيلُ  
- قصيدة  مهداة  إلى الشاعر الكبير عصام ملكي-
(شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين)  
   
    عصامٌ     أيُّهَا     الشَّهمُ    النَّبيلُ
عظيمٌ    أنتَ   في   الجلَّى   جليلُ

منار   الحُبِّ    نبراسُ   الأماني
وفي   الإبداع   ليسَ   لهُ    مَثِيلُ
 
ملأتَ   الكونَ   ألحانا    وشعرًا
لِيَسجَعَ     في    مغانيكَ    الهديلُ
 
بشعركَ  ترقصُ   الأقمارُ   تيهًا
وتزدانُ     الطبيعةُ      والفصولُ 
 
لكم  عرشُ   البلاغةِ   والقوافي
وفي  ساح ِ   المُعَنَّى   كم  تصولُ
 
وشعرُكَ    كلّهُ    نورٌ    وسحرٌ
ولا  أحدٌ   لِصرحِكَ    قد   يطولُ 
 
وشعرُكَ  إنَّهُ   الذهبُ   المُصَفّى
جميلٌ ..  رائعٌ  ..  دومًا     أصيلُ
 
غذاءُ  الروح ِ   والقلبِ   المُعَنَّى
وَيُشفَى   الصَّبُّ     فيهِ     والعليلُ
 
وفيكَ الضَّادُ  تبقى  في  شُموخ ٍ
بحورُ    الشِّعر   تركعُ    والخليلُ 
 
حَمَاكَ  الرَّبُّ  يا   شهمًا  كريمًا 
فغيثُكَ     لا     يُجاريهِ      هُطولُ 
 
شفاكَ   اللهُ    من    ألم ٍ    وَداءٍ
أمَدَّكَ     بالسَّعادةِ      يا     زميلُ 
 
فأنتَ  الحُرّ  في   زمن ٍ  تهاوَى
وإنَّ    الحُرَّ    في    الدُنيا    قليلُ