بشمزين

ضيعتي بلبنان مبنيه
عا مساكب زهور الربيعيه
طرقاتها عالعاطفه بتروح
مهما تجي هزّات ارضيه

قطف الخيال بجوها مسموح
وفصولها اخلاق مرضيه
فيها اليا اهلا عطرها بيفوح
وللمرحبا خلقه طبيعيه

تلقـّب صنوبرها البيمّد شلوح
شمسية الفكره الخياليه
ودرب السما عا حدودها مفتوح
بيقول من هون الألوهيه

وشلة بواب بيوتها عن نوح
بتحكي بلهجتها الخصوصيه
وعا غبرة شبابيكها البتلوح
بصمات ايام الفينيقيه

ان ما عطاها الشاعر من الروح
غنية البتقول هي هيي
منلـّبس الكلمه نغم مجروح
وحرف الهجا بسحبة لسان النار
بيخبز لها عالصاج غنيّه