عاصفة ابيات

ايتها الحاضرة في كل ثانية من ثواني العمر وفي كل جولة من تحركاتي، لك اعلق الاسئلة على جدار الصمت وبظروف قاهرة ارسل لك لوعة الاعماق ورماد الاحرف كالظل في حرارة الشمس اشباح الذكريات ترافقني لم تعد اغنية الطيور ما كتبته على اوراق الشجر بأقلام الشرايين لم اعد انا كما انا الى التراب سأرحل غدا

يا حاضره بالآخ والهيهات
ومسجله بصفحة مواعيدي
بكفوف ديي مولف سلامات
وناطر تا ايدك تلتقي بايدي

لا شك حب الذات حب خوات
ولا شك انو نغمتو جديده
منو ما فيكي تاخدي شهادات
غير ما صفوف المرحبا تعيدي

دربك جمر بتدّوب الهمات
وبتنيّم الحزن بحضن عيدي
حاجي بوجهي تمغطي مسافات
اقصر مسافه صارت بعيده

بسكرة غرامي هشلت المازات
الكانت لكاس الخمر رديدي
وصار الضغط عم يلبس مشدات
وبكل صرخه يشك تنهيده

نظمتك رواق بعاصفة ابيات
ولما قلت شو بعد بتريدي
قلتي لجفاكي هات زندك هات
بلمح البصر حول عا بيت الشعر
ولا تترك على السطح قرميده