وقت اللي صارو سوالفي يشيبو
جرحي هرب من درب تقطيبو
وراحت هدى عالوين من يومين
وحابب لعندي حضورها جيبو
وهلي كنت عا سلوكها راضي
وكلما التقينا تقول اهلا فيك
سافرت بالتفكير عا الماضي
تا شوف كنو بعدها هونيك
ولما وصلت مطرح ما حبي كان
قلت الأبانا وطعجت ركابي
وراح الصدى تا يسأل الوديان
فوق الأرض شو صار بغيابي
ومطرح ما حالو سجل التاريخ
عا حيط موال الفقر غنى
فساويخ عم تحكي مع فساويخ
وتسأل سنين الماضيه عنّا
وبرواز راح وما ترك عنوان
وصوره بقلبو حملت ندوره
وصارت الذكرى تسأل النسيان
عن رحلة البرواز والصوره
وباب اللي كان يهزّ خصرو كتير
ومفصلاتو مش الو كانو
عندو قفل متقمص التعتير
طول الوقت بيعض عا لسانو
ولما شلحت نظره على الشباك
وجربت هزو هرهر بكفي
بالشعر قلتلو انا وياك
بليله وضحاها تراب منصفي
وللشعر لما صرت جيب حروف
تقدر تفسّر للهوى حلمي
صار البحر بالاهتمام يطوف
ورغيت مواجو للسمع كلمه
ولما بصوتي خفت النبره
وشفت النهايه مطرح اللي بديت
اسمي كتبت هونيك عا الغبره
تا قول اني لعند حالي جيت.
0 comments:
إرسال تعليق