الصفحات

ننشر في هذا الموقع أشعار الشاعر الكبير عصام ملكي

الى روح ابن عمي موريس الحاوي



أميون، عاصمة قضاء الكورة، خسرت ابنها المغترب البار موريس الحاوي، شقيق السيدة يولندا ملكي، التي تربطنا بها علاقة اخوة وصداقة، والتي تزيّن المجتمع بطلتها وابتسامتها، فإذا بها كسيرة القلب، تبلل الدموع خديها، وتحرق الآهات قلبها، حزناً على أخيها، وما من حزن أقوى من حزن الأخت على أخيها، وكلنا يعلم كيف بكت شاعرة العرب "الخنساء" أخاها حتى جفّ الدمع في مقلتيها. فإلى السيدة يولندا، وإلى عائلة الحاوي المحترمة وكل الاهل، نتقدم بأحر التعازي القلبية، راجين من المولى تعالى أن يسكنه الفردوس الالهي، وإليكم دمعة ابن عمه الشاعر عصام ملكي:

 

شو صار مني اعرفو يا حباب يا إخوان

وساعة ما بدكم تعو عا قلوبنا فوتو

موريس خي المرا ودّع حياتو الآن

والقلب دقّو قطع لما انقطع قوتو


العيله ما خلّت دمع يحكي بفرد لسان

وبالدم شعري طلب تا اكتب بيوتو

روحو عا تاني دني راحت بلا استئذان

ومنها عجيبة زمن ان تش تابوتو


يا مطالعين الخبر قولو لمين ما كان

هوي وبنومو اندعى تا يطوّل سكوتو

موريس مات وبموتو طافت الأحزان

وكتار كانو سمعت عا شوفتو يموتو


0 comments:

إرسال تعليق