غنّى الصدى

البيضل يحكم عيدها بعيدي

معها انا بقدّم مواعيدي

وكلما فرشت قدامها الاشواق

بخلّي الهوى يعزف اناشيدي

قلتلها القبلات صارو دواق

وطلعو طفالى عمرهم زيدي

ما زال شعري مقدّمو عا طباق

وحاطط معو شو بعد بتريدي

بأول لقا نقلنا عَلى افاق

طلعو لبيت الشعر ردّيدي

وغطّ النعس بعيونها وما فاق

لو ما انا هزّو بتقاليدي

وغنّيت خلقتها بشعر خلاّق

وغنّى الصدى موّال تقليدي

ولما لقيت الحرف حكمو فتاق

درت الوزن عا قافيه جديده

هيي ومعي لعيونها بشتاق

وبغيابها بيجنّ تنهيدي

فيها جمال الخلق والاخلاق

ومن كتر منّو جسمها خزيّق

بيضل متل المسبحه بايدي